حقق أولى أهدافك في 100 يوم فقط .. بإتباع هذه النصائح
من منا ليس لديه هدف كبير يتمنى تحقيقه؟ فقد يكون هدفك هو السفر حول العالم، أو البدء في مشروع عمرك، أو حتى تعلم لغة جديدة، وغيرها من الأهداف التي من السهل تحديدها ووضعها نصب أعيننا، بينما يصعب علينا تحقيقها.
فجميعنا نواجه ذات الظاهرة التي تبدأ مع كل عام جديد، حيث نبدأ العام بحماس وقوة تحفيزية كبيرة على تحقيق أهدافنا، وبينما تتوالي الأشهر يهبط هذا الحماس وتخفت تلك القوة، وقد تمر السنة كاملة بينما لا نتمكن من تحقيق هدف واحد من أهدافنا وبالتالي الفشل في الوصول للحياة التي نتمناها، والأسوأ هو تولد حالة الإحباط والأحساس بالفشل الذي قد يضيع من أعمارنا أعوام تلو أعوام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن على الجانب الآخر هناك من يتمكنون من تحقيق أهدافهم وأحلامهم، ومن هؤلاء نأتيكم بتلك النصائح التي أتبعوها قبلنا وينصحونا بإتباعها للوصول للنتيجة الأفضل.
1- ضع أهدافاً ذكية بتلك المعايير.
الأهداف غير الواضحة وغير المحددة يستحيل تحقيقها، ضع في ذاكرتك تلك المعلومة وحاول آلا تنساها أبداً، ولكن كيف يمكن تحويل الأهداف المشوشة أو غير الواضحة إلى أهداف حقيقية قابلة للتحقيق؟
عليك معرفة هذه المعايير ومقارنة أهدافك بها أولاً:
محددة: على أهدافك أن تكون محددة ومباشرة في إتجاه واحد.
قابلة للقياس: لا يمكن تحقيق الأهداف غير المترجمة إلى أرقام واضحة، يمكنك أن تقول أن هدفك الوصول لـ1000 متابع لصفحتك هذه السنة، أو زيارة 10 دول، أو تحقيق 5 آلاف دولار أرباح شهرية صافية لمشروعك.
سهلة المنال: تحديد الأهداف مرتبط بالمدة الزمنية، لذا أياً كانت أحلامك كبيرة عليها أن تكون قابلة للتحقيق في مدى زمني محدد وهو 100 يوم في حالتنا هذه.
متعلقة بك: أحلامك هي أحلامك أنت، تتعلق بك أو بعملك أومستقبلك أو طموحاتك.
لو لم تتفق أهدافك الحالية مع تلك المعايير، عليك أن تعيد صياغتها والتفكر بها مراراً وتكراراً حتى تجدها مناسبة ويمكنها أن تتفق مع المعايير المذكورة.
2- قسم هدفك إلى أهداف صغيرة.
قطع كيلو متر واحد يتحقق عن طريق السير 2000 خطوة، إذاً تحقيق الهدف الذي قد يبدو صعباً وبعيد المنال اليوم، يمكن تحقيقة عن طريق تقسيمه لخطوات مبسطة. حتى وإن وصل الحال لتقسيم هدفك الأكبر لمائة هدف صغار يتم تحقيقهم يوماً بعد يوم.
ولهذا ميزات عدة، أولها أنها تساعدك على فهم كافة تفاصيل وجوانب هدفك مما يرفع من نسب تحقيقه، والثانية هي تسهيل متابعة تقدمك نحو الخطوة الأخيرة، وأهمها هو شعورك بالتحفيز الدائم والحماس غير المنقطع مع كل خطوة تنجح في تحقيقها مهما كانت صغيرة.
3- تابع تقدمك.
في الفقرة السابقة عرفنا أن تقسيم الهدف الكبير لعدة أهداف قصيرة يساعد على متابعة التقدم نحو تحقيق هذا الهدف الرئيسي، إذاً لا يمكن أن تعرف أين تقف على المسافة بين بداية الرحلة وحتى نهايتها دون حساب خطواتك ومتابعة تقدمك، وعليه يفضل أن تقوم بمتابعة تقدمك بشكل دوري محدد، بأن تقوم على سبيل المثال بتحديد تقدمك كل 25 يوماً إن كانت خطتك تمتد لمائة يوم كما هو الحال في مثالنا هذا.
4- لا تخجل من تلقي المساعدة.
كما أنه يصعب على أي منا أن يعيش وحيداً تماماً، يصعب أيضاً أن نحقق أهدافنا وحيدين. فما من شئ مخجل في طلب المساعدة وتلقيها من الآخرين، فتذكر القاعدة الذهبية التي تقول بأنك بالتأكيد لا تفقه كل شئ ولا تمتلك القدرة على تحقيق كل الأشياء وحدك.
حاول أن تسأل أصدقاءك لمساعدتك ومتابعة تقدمك وتحفيزك المستمر، كما يمكنك أن تتبادل المساعدة مع من يعملون على تحقيق أهداف مشابهة.
5- استمر في التقدم.
إن قمت بإتباع كل تلك النصائح فأنت تقترب الأن بشدة من تحقيق هدفك، ولكن تذكر أيضاً أنه لا يمكن تحقيق هذا دون الاستمرارية والمثابرة الدائمة، فتلك النصائح قد وضعت فقط لتسهيل المهمة لا لأداءها بالنيابة عنك.