حقائق وأرقام عن موسم العمرة.. أكبر عدد متعمرين من هذه الدولة
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يوليو 2016
- مقالات ذات صلة
- اليوم العالمي لشلل الأطفال: أرقام وحقائق في ظل كورونا
- إنفوجرافيك: أرقام وحقائق في اليوم الوطني السعودي 88
- أرقام قياسية في موسم الرياض 2021
بعد انتهاء موسم العمرة رسميا لهذا العام، بانتهاء شهر رمضان المبارك، أصدرت وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية، إحصائيات عن أعداد المعتمرين لهذا العام وجنسياتهم.
وتصدرت مصر، المركز الأول في أعداد معتمري العالم هذا العام، حيث وصل عدد المعتمرين المصريين الذين حصلوا على تأشيرات العمرة، مليون و303 آلاف و67 معتمرا، وصل منهم للأراضي السعودية مليون و259 ألفا و25 معتمرا، فيما بلغت نسبة المواطنين الذين تخلفوا بالسعودية بعد أداء العمرة 1584 مصريا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاءت باكستان في المركز الثاني بـ991 ألفا و337 معتمرا، فيما جاءت إندونيسيا في المركز الثالث بـ699 ألفا و612 معتمرا، واحتلت تركيا المركز الرابع بـ437 ألفا و672 معتمرا، وجاءت الأردن في المركز الخامس بـ434 ألفا و479 معتمرا، بينما جاءت الهند في المركز السادس بـ409 آلاف و639 معتمرا.
وأكد خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، نجاح الخطط التشغيلية لموسم العمرة لهذا العام دون تسجيل أي حوادث تعكر صفو الأجواء الإيمانية والروحانية في المسجد الحرام.
وقال الفيصل: "إن الإمارة عملت وبالتعاون مع جميع الأجهزة الحكومية على تقديم كل ما يمكن للتسهيل على المصلين والمعتمرين على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعدادهم التي زادت 60 % عن العام الماضي".
وطلب من جميع الجهات الحكومية المشاركة بحث السلبيات والإيجابيات والمقترحات للاستفادة منها في التطوير والتجهيز والإعداد المبكر للعام المقبل.
وقدم الشكر لقطاع الأمن العام في وزارة الداخلية، الذي أسهم في نجاح الخطة لهذا العام بتقديم كل الدعم اللازم لحماية وتأمين ضيوف بيت الله الحرام ممثلا في رجال الأمن المنتشرين في كل مساحة من العاصمة المقدسة بشكل عام والحرم المكي وساحاته بشكل الخاص.
وتوقعت دراسة لأحد المكاتب المتخصصة في اقتصاديات العمرة، أن يصل مجمل عوائد العمرة للعام الحالي إلى 45 مليار ريال، في ظل استقبال السعودية خلال موسم العمرة لأكثر من 6 مليون معتمر.
وأظهرت الدراسة أن متوسط صرف المعتمر الواحد نحو 7 آلاف ريال في الرحلة الواحدة، منها 35 % للسكن، 25 % للنقل والمواصلات، 15 % للطعام، 15% للهدايا والنثريات، وتتوزع هذه النسب على كامل اقتصاديات مكة والمدينة، التي تتعدد إلى 30 موردا منها الفنادق، الإيجارات، الخدمات، المياه، الكهرباء، والأسواق، المخابز وغيرها.