اسمه الحقيقي هو محمد جابر محمد عبد الله. وُلد في 28 أبريل 1941 في منطقة السيدة زينب.
كان لاعباً في نادي الزمالك، إلا أنه لم يكمل مشواره في كرة القدم بسبب حبه الشديد للتمثيل، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
في عام 1964، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بدرجة الامتياز، وتميز بكونه الأول على دفعته.
رشحه الفنان سعد أردش للعمل في التمثيل معه، فمنحه دوراً بسيطاً في مسرحية الشوارع الخلفية، وكانت أول مسرحية يشارك فيها.
كانت المسرحية الثانية هي روميو وجولييت، التي اختاره المخرج كمال عيد للتمثيل فيها، وهي التي تعرف فيها على عادل إمام لأول مرة، فقدمه للمخرج حسن الإمام الذي جعله يظهر في فيلم قصر الشوق، وكان أول فيلم للراحل.
أول جائزة حصل عليها كانت شهادة تقدير عن دوره في فيلمه الأول قصر الشوق في عام 1966.
بعد دوره في فيلم قصر الشوق، فتح باب النجومية لنور الشريف على مصراعيه، واستمر في تقديم الأعمال الفنية التي فاق عددها 220، كان آخرها فيلم بتوقيت القاهرة في عام 2014.
في أوائل السبعينات، تزوج من الممثلة المصرية بوسي. استمر زواجهما حتى عام 2006 عندما أعلنا الطلاق، ثم تزوجا مرة أخرى في عام 2015، ولهما من الأبناء سارة ومي.
في أوائل السبعينات، تزوج من الممثلة المصرية بوسي. استمر زواجهما حتى عام 2006 عندما أعلنا الطلاق، ثم تزوجان مرة أخرى في عام 2015، ولهما من الأبناء سارة ومي.
من أشهر الأفلام التي جمعت الزوجين حبيبي دائماً، والعاشقان، زمن حاتم زهران، وآخر الرجال المحترمين، وكروانة، وقطة على نار، وبدون زواج أفضل.
من أشهر الأفلام التي جمعت الزوجين حبيبي دائماً، والعاشقان، زمن حاتم زهران، وآخر الرجال المحترمين، وكروانة، وقطة على نار، وبدون زواج أفضل.
من أشهر الأفلام التي جمعت الزوجين حبيبي دائماً، والعاشقان، زمن حاتم زهران، وآخر الرجال المحترمين، وكروانة، وقطة على نار، وبدون زواج أفضل.
لنور الشريف تجربتان في الإخراج، كانت في فيلم العاشقان عام 2001 وفي مسرحية محاكمة الكاهن عام 1994.
في أواخر الثمانينات، رغب نور الشريف بتقديم شخصية رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي وأصر على ذلك، وبدأ بجمع المعلومات عنه في دول مختلفة وقرر إنتاج الفيلم، إلا أنه اتُهم بالخيانة العظمى وتعرض لهجوم حاد في الصحافة عندما عُرض الفيلم في السينمات، وجاء قرار بإيقاف عرض الفيلم بعد أقل من أسبوعين.
في عام 1990، عانى نور الشريف من أسوأ فترات حياته عندما صدر قرار بعدم ذكر اسمه في الصحف والمجلات في مصر، فابتعد عنه معظم المخرجين وشركات الإنتاج، وفي نفس العام، صدر قرار بمنع عرض جميع أعماله في دول الخليج العربي، وكان كل ذلك على أثر فيلمه ناجي العلي.
من أكثر الشخصيات الدرامية التي أصابت نور الشريف بالاكتئاب كانت شخصية رجل الأعمال مختار العزيزي الفاقد للذاكرة في مسلسل الرجل الآخر عام 2000؛ حيث أصيب نور باكتئاب فظيع جعله يتحول لشخص عصبي، مما أثار انتباه أصدقائه.
أثار دوره في فيلم ليلة البيبي دول عام 2007 جدلاً كبيراً، وبخاصة الجزء المتعلق بتعذيب الإرهابي عوضين الأسيوطي في سجن أبو غريب، وهو الجزء الذي ظهر فيه نور الشريف عرياً تماماً.
من أخطر الشائعات التي تعرض لها نور الشريف كانت في عام 2009، عندما نشرت صحيفة البلاغ خبراً بأنه قد تم القبض عليه بتهمة الشذوذ الجنسي، ولكن القضاء المصري أظهر الحق وحكم بالبراءة لنور الشريف، كما قضت المحكمة بسجن الصحفي الذي أطلق الإشاعة ورئيس تحرير الصحيفة.
كان الخبر الذي يتوق لسماعه هو خبر تحرير فلسطين واستعادة الأراضي المحتلة.
حصل نور الشريف على العديد من الجوائز، منها جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم ليلة ساخنة، وجائزة مهرجان نيودلهي عن دوره في فيلم سواق الأوتوبيس، بالإضافة إلى جائزة إنجازات الفنانين في مهرجان دبي السينمائي، وجائزة الريادة الفنية من المهرجان الكاثوليكي في لندن.
في عام 2013، حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز الدولية.