حظر آلاف الإعلانات الاحتيالية عبر فيسبوك وإنستغرام
ميتا تحظر آلاف الإعلانات الاحتيالية وتطلق أداة ذكية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
قامت شركة ميتا الأمريكية مؤخراً بإزالة أكثر من 9 آلاف إعلان احتيالي من منصتي فيسبوك وإنستغرام، بالتعاون مع عدد من البنوك في أستراليا.
ميتا تحظر آلاف الإعلانات الاحتيالية وتطلق أداة ذكية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد جاء هذا الإجراء بعد خسائر مالية فادحة تكبدها عدد كبير من الضحايا، حيث بلغت تقديرات هذه الخسائر حوالي 43 مليون دولار.
شاهد أيضاً: ارتفاع هجمات الفدية بنسبة 73% في 2023
وتستند هذه العمليات الاحتيالية إلى استخدام صور مشاهير تم إنشاؤها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف خداع المستخدمين في مخططات استثمارية وهمية.
وأشارت التقارير إلى أن ميتا اتخذت هذه الخطوة، بعد أن تلقت أكثر من 100 تقريراً رسمياً من بورصة الجرائم المالية في أستراليا، وذلك منذ شهر أبريل الماضي.
وحرصاً من الشركة الأمريكية على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، فقد قامت ميتا بإطلاق أداة ذكية جديدة في أستراليا تحمل اسم FIRE، لتبادل معلومات الاحتيال، وذلك في إطار مساعيها للحد من الخسائر المالية التي يتعرض لها الضحايا.
ولفتت التقارير إلى أن أستراليا قد شهدت في الآونة الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد عمليات الاحتيال الإلكتروني، التي تعتمد على صور تزييف عميق لمشاهير معروفين.
وبينت أنه في هذه الجرائم، تم استخدام صور مزيفة لشخصيات أسترالية مشهورة، مثل المليارديرة جينا راينهارت والشخصية التلفزيونية لاري إمدور.
ونوهت التقارير إلى أن أداة FIRE تعتبر جهداً مشتركاً بين شركة ميتا الأمريكية والبنوك الأسترالية، حيث تهدف إلى جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
وخلال الأشهر الستة الأولى من عمل الأداة، تم حظر 8000 صفحة احتيالية، بالإضافة إلى 9000 إعلان خداعي على منصة فيسبوك.
جدير بالذكر أن إحدى الخدمات الإلكترونية التابعة للحكومة الأسترالية، قد أبلغت قبل فترة بأن الأستراليين تعرضوا خلسائر مالية كبيرة، نتيجة الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث وصلت قيمة الخسائر إلى 43.3 مليون دولار، بين شهري يناير وأغسطس، وكانت معظمها ناجمة عن عمليات احتيال استثمارية وهمية.