حسن شاكوش يطرح برومو أغنيته الجديدة والجمهور: مسروقة من بيلا تشاو
تعرض مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش، لموجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرحه برومو أغنيته الجديدة، والذي جاء لحنه مقتبساً من أغنية عالمية شهيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجمهور ينتقد ويسخر من حسن شاكوش بسبب أغنيته الجديدة ويتهمه بسرقتها من بيلا تشاو
فعبر حساباته الرسمية على منصات السوشيال ميديا، طرح شاكوش برومو أغنية جود مورنينج بيبي، والذي اكتشف الجمهور بعد سماعه أنه مقتبس من لحن الأغنية الإيطالية الشهيرة بيلا تشاو.
وانهالت الانتقادات الحادة والتعليقات الساخرة على مطرب المهرجانات المصري، بعد طرحه برومو أغنيته الجديدة، حيث كتب أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي: "الأغنيه مسروقة يا جدعان فوقوا.. إيه مفيش تذوق في الموسيقى حتى؟.. لازم نوقفهم عند حدهم.. دي أغنية مسروقة".
فيما كتب آخر: "أنا عايز أفهم بس هو إحنا الـ creativity بتاعتنا واقعة في الأرض في كل الأغاني ليه؟.. يعني أنا ليه هسيب بيلا تشاو اللي انتم سارقين المزيكا بتاعتها وأسمع لك جود مورنينج بيبي؟".
ونشر مستخدم تعليق ساخر جاء فيه: "أغنية بيلا تشاو بتعيط على جنب"، بينما كتب آخر: "تصدق.. مش بيلا تشاو خالص".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُتهم فيها حسن شاكوش باقتباس ألحان شهيرة واستخدامها في أغانيه الخاصة، حيث سبق له أن اقتبس لحنة أغنية حاجة مستخبية، للفنان المصري محمد حماقي، واستخدمها في أغنية بنت الجيران، التي كانت بداية شهرته.
وتعتبر أغنية جود مورنينج بيبي هي أول أغنية يطرحها مطرب المهرجانات المصري، بعد أزمته مع نقابة المهن الموسيقية في نوفمبر الماضي، وإعلان نقيبها، الفنان هاني شاكر، بإيقافه عن الغناء وسحب ترخيصه نهائياً.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منع شاكوش من الغناء، فخلال شهر سبتمبر الماضي، صُدر قرار من نقابة المهن الموسيقية المصرية بإيقاف تصاريح الغناء الخاصة به إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد ظهور نتيجة التحقيق الذي جرى معه آنذاك ومع المطرب الشعبي رضا البحراوي، حول خلافهما الذي وقع في الساحل الشمالي.
وكانت بداية تلك الأزمة الشهيرة في إحدى الحفلات التي جمعت بين شاكوش والبحراوي في الساحل الشمالي، وبدأت على المسرح ووصلت إلى صفحات التواصل الاجتماعي. واستيقظ الجمهور على بث حي عبر موقع فيسبوك للبحراوي، يعلق فيه عما حدث بالحفل، ليرد عليه شاكوش ببث مباشر، وقال إن أحد أعضاء فرقة البحراوي سبه بالأم والأب عندما صعد على خشبة المسرح، وكانت فرقة رضا لا تزال عليها.
وقرر شاكوش أنه لن يستكمل الغناء إلا عندما تغادر فرقة البحراوي المسرح، ونفذ طلبه وسط استياء من أعضاء فرقة البحراوي. وقبل انتهاء فقرة شاكوش، صعدت فرقة البحراوي مرة أخرى على المسرح، وهو ما أثار غضب شاكوش، ووجه إليهم السباب، فردت عليه الفرقة أيضاً، وحاول حمو بيكا التدخل لحل الأمر.
ورغم إعلان حسن شاكوش ورضا البحراوي تصالحهما بعد قرار نقابة المهن الموسيقية وقف تصاريح الغناء والتحقيق في الأمر، فإن النقابة اتخذت بعد التحقيق قرارات أشد صرامة. فيما وجاء قرار إيقاف شاكوش نهائياً لا يجوز التظلم عليه، فقد تم إيقاف المطرب البحراوي لمدة شهر، على أن يحق له العودة إلى الغناء بعد انتهاء مدة الإيقاف.
وخرج حسن شاكوش وقتها ليعلق بعد قرار إيقافه لوقت غير محدد، وقال إنه ألغى الكثير من الحفلات الغنائية. ومن خلال مداخلة مع أحد البرامج، كشف شاكوش أنه كان تسلم جزء من أجره عن تلك الحفلات، وإن هناك متعهدين للحفلات رفضوا استرجاع النقود، وطالبوا شاكوش بالغناء. وكشف شاكوش أنه ستحدث له الكثير من المشاكل بسبب قرار النقابة، لكنه أعرب أنه سيلتزم بالقرار.