حرقة المعدة: أسبابها وعلاقتها بوضعية الجسم ونوعية الطعام

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 سبتمبر 2024

أسرار حرقة المعدة: من وضعيتك إلى طعامك

مقالات ذات صلة
كيف يعمل الجسم على حرق الدهون الزائدة؟
حرق دهون الجسم بشكل طبيعي.. إليك هذه الطرق
حرقة اللسان.. تعرّف على أسبابها وطرق علاجها

أفادت تقارير طبية أن حرقة المعدة هي إحدى المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس، وهي تتمثل في الشعور بألم أو حرقان في الجزء العلوي من البطن، وقد تمتد إلى الصدر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسرار حرقة المعدة: من وضعيتك إلى طعامك

وبينت التقارير أن هناك عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة، موضحة أهمية وضعية الجسم، ونوعية الطعام الذي يتم تناوله.

وأشارت إلى أنه لا توجد حلقة عضلية كاملة تفصل بين المريء والمعدة، وهو ما يسهل حدوث الارتجاع الحمضي، مبينة أنه في الوضع الطبيعي، يعمل آلية انغلاق طبيعي تمنع ارتداد محتويات المعدة الحامضية إلى المريء.

ولفتت التقارير إلى أنه عندما يضعف هذا الانغلاق أو يرتخي، يحدث الارتجاع، مما يؤدي إلى تهيج بطانة المريء، والشعور بالحرقة.

وأردفت إنه نظراً لأن محتوى المريء قاعدي، بينما محتوى المعدة حامضي، فإن اختلاطهما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تسبب تهيجاً وحرقة.

وأكدت التقارير أنه لذلك السبب، فإن الحفاظ على وضعية الجسم العمودية بعد تناول الطعام، يساعد على منع ارتداد محتويات المعدة إلى المريء.

ونوهت إلى أنه بالنسبة للاستلقاء بعد الأكل، خاصة بعد وجبة دسمة، فإنه يزيد من الضغط على عضلة العاصرة المريئية السفلية ويؤدي إلى ارتخائها، مما يسهل حدوث الارتجاع.

وقالت التقارير إن الأطعمة التي نتناولها لها دوراً كبيراً في ظهور أعراض حرقة المعدة، مبينة أن الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الدسمة والحارة والمتبلة، يزيد من إنتاج حمض المعدة، ويضع ضغطاً على الجهاز الهضمي.

وأكملت أن بعض الأطعمة، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والكاتشاب والشوكولاتة والبصل والثوم، قد تزيد من حدة الأعراض.

وأشارت التقارير إلى أن عدم تحمل بعض الأشخاص لمنتجات الألبان، مثل اللبن والجبن، قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الغازات وانتفاخ البطن، مما يزيد من الضغط على المعدة، ويسبب حرقة.

وحذرت من تناول أطعمة غير متوافقة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل هضمية خطيرة، مثل التهاب البنكرياس، وأوضحت أنه على سبيل المثال، فإن تناول الكحول مع اللحوم المشوية والتوابل الحارة، قد يسبب تهيجاً شديداً في الجهاز الهضمي، والشعور بالحرقة.

وأكدت التقارير أن الإجهاد النفسي والعصبي، لهما دور مؤثر في ظهور أعراض حرقة المعدة، موضحة أن الإجهاد يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض المعدة وتشنج العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يزيد من حدة الأعراض.

ومن أجل تجنب الإصابة بحرقة المعدة أو لتخفيف أعراضها، أوصت التقارير باتباع النصائح التالية:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.
  • تجنب الأطعمة الدسمة والحارة والمتبلة والمشروبات الغازية والقهوة والشاي والكحول.
  • الابتعاد عن الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • إدارة الإجهاد والتوتر.
  • استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج الحالات المزمنة.