حرامي غسيل..سرقة لوحة نحاسية تحمل اسم فريد شوقي من أمام منزله بالعجوزة
في حادثة مؤسفة، تعرض منزل الفنان الراحل فريد شوقي بالعجوزة للسرقة
في حادثة مؤسفة، تعرض منزل الفنان الراحل فريد شوقي بالعجوزة للسرقة، حيث اختفت اللوحة النحاسية التي تحمل اسمه وتشير إلى أنه عاش في هذا المنزل.
وأعربت عبير فريد شوقي، ابنة الفنان الشهير، عن استيائها الشديد من هذا الفعل الجارح، ونشرت صورة للوحة الخشبية الفارغة على حسابها على إنستجرام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت عبير في منشورها: "كان في هنا لوحة نحاس مكتوب عليها هنا عاش الفنان فريد شوقي بصيت ملقتهاش فقلت يمكن وقعت بس من شكل مكان المسامير لأ".
وتابعت قائلة: "فاكتشفت إن مش إحنا بس وفي عصابة دخلت على اللوحات دي وسرقتها من كذا مكان لأنها نحاس".
وأضافت ابنة فريد شوقي قائلة: "قبلها غطا البلاعات في الشارع والجنينة وقبلها محاولة سرقة التكييف حتى صندوق زبالة، فواضح إن العجوزة ملطشة أو شارعنا بالتحديد، في منطقتنا حرامي غسيل".
وتعد هذه اللوحة النحاسية من التذكارات الثمينة التي تربط بين الجمهور والفنان الراحل، الذي توفي عام 1998، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، والتي أكسبته لقب "وحش الشاشة".
وكانت أرملة الفنان الراحل فريد شوقي السيدة سهير ترك قد تحدثت عن تفاصيل علاقتها بزوجها في آخر ظهور إعلامي لها عام 2021، بمناسبة عيد الأم. واحتفلت عبير بعيد ميلاد والدتها في ظهور نادر لها، ووصفتها بأنها "أحلى حضن في الدنيا".
وقالت عنها عبر حسابها الرسمي على الإنستغرام: "كل سنة وإنتي طيبة يا أمي، ويخليكي لينا ويديكي الصحة يا أحلى ما في حياتنا، وتفضلي منورة لنا حياتنا يا سوسو.. بحبك أوي"
لوحات منازل الفنانين
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة تعمل على تنفيذ مبادرة "عاش هنا" التي تهدف إلى تخليد ذكرى الشخصيات العامة والمبدعين الذين أثروا في الحضارة المصرية الحديثة والمعاصرة، من خلال وضع لوحات معدنية على المباني والأماكن التي عاشوا فيها.
وشملت المبادرة مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والفنية، مثل الشاعر سيد حجاب، والسياسي بطرس بطرس غالي، والفنانين إسماعيل ياسين وفؤاد المهندس وغيرهم.
ويشرف على المبادرة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الذي يعمل على تشكيل لجان إرشادية في تلك الأماكن لشرح تفاصيل حياة وإنجازات تلك الرموز، وكذلك ربط اللوحات بتطبيق على الإنترنت يحتوي على معلومات أكثر عنهم.
ويهدف المشروع إلى إعلاء قيم الجمال المادي والحفاظ على التراث الثقافي والفني، وتوثيق الخريطة الثقافية للنهضة المصرية، ويتوسع نطاقها خارج القاهرة ليشمل القرى في المنصورة وبعض محافظات الدلتا وبورسعيد وباقي الأطراف.