حب وفراق عبر الزمن.. سر نجاح فيلم "6 أيام" بالسينما
تصدر فيلم "6 أيام" المشهد السينمائي في مصر بحصد المركز الثاني بشباك التذاكر
تصدر فيلم "6 أيام" المشهد السينمائي في مصر بحصد المركز الثاني بشباك التذاكر يوم الأحد الماضي، محققًا إيرادات بلغت 617 ألف جنيه خلال يوم واحد، عبر بيع 5321 تذكرة، ليرتفع إجمالي أرباحه إلى 9.04 مليون جنيه بعد 11 يومًا من العرض.
أحمد مالك وآية سماحة في فيلم 6 أيام
العمل الذي أخرجه كريم شعبان، وكُتب بواسطة وائل حمدي، يشارك فيه النجمان أحمد مالك وآية سماحة في أدوار رئيسية تعكس العلاقات الإنسانية عبر الزمن، واستطاع أحمد مالك مع زميلته آية سماحة أن يخطفا الأنظار قبل عرض الفيلم بظهورهما في بوسترات الفيلم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وظهر مالك بملامح مهملة وذقن طويلة في إحداها، مقابل ظهوره في أخرى بزي أنيق وابتسامة واثقة، بينما تتنقل آية سماحة بين إطلالة مثالية وأخرى غاضبة، ليظهر الملصق الرئيس الصراعات بين الشخصيتين.
قصة فيلم 6 أيام
تبدأ الأحداث في 2006 بعلاقة مراهقة بين يوسف (مالك) وعالية (سماحة)، اللذين يفترقان فجأة بسبب قرار انفصال والدتها.
تقفز القفزة الزمنية الكبرى بعد 7 سنوات، ليلتقي الطالب الطبيب الذي على وشك التخرج، مع النادلة التي تواجه واقعًا مختلفًا، ويقرران لقاءً سنويًا في ذكرى يوم تعارفهما.
عبر سلسلة من اللقاءات المتباعدة، يكشف الفيلم تحولات حياتهما، حيث تقتربان تارةً، وتبتعدان تارةً أخرى بفعل عقبات اجتماعية وشخصية، في رحلة تبحث عن إجابة: هل الحب قادر على تجاوز صعوبات الواقع؟
اختار صنّاع الفيلم تركيزًا صارمًا على الشخصيتين الرئيسيتين دون إدخال شخصيات ثانوية، وهو ما قد يبدو مغامرةً محفوفةً بالمخاطر، لكن السيناريو استطاع تفادي الملل عبر بناء شخصيات عميقة تجسد إحباطات جيل كامل: صراعات مع التكنولوجيا، تأثيرات مواقع التواصل، وحتى جائحة كوفيد-19.
ناقد سينمائي: "أيام ستة تحكي العمر كله"
أشاد الناقد طارق الشناوي بالفيلم، واصفًا إياه عبر صفحته على فيسبوك بأنه "ينبض بالحياة"، معتبرًا أن مالك وسماحة قدّما أداءً "عصريًا ومحوريًا"
وأشار عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك إلى أن الفيلم "يتكئ على قدرات نجميه في التعبير، ليحكي قصةً تخلق نشوةً لدى المشاهد، وتُعيد الاتزان للسينما المصرية".
لماذا يجب أن تشاهد فيلم 6 أيام؟
فيلم "6 أيام" ليس مجرد دراما رومانسية تقليدية، بل سردية إنسانية عن جيل يبحث عن توازنه بين أحلام الماضي وضغوط الحاضر.
إذا كنتَ من محبي القصص الرومانسية التي تدمج المشاعر بالواقع، وتقدم شخصياتٍ تشبهك، فيمكن أن تشاهد الفيلم في أحد دور العرض المختلفة بالسينمات المصرية.