حافظ على وقت موظفيك وسعادتهم بهذه النصائح
يقضي المدراء وأصحاب الأعمال العديد من الساعات في القلق حول ما إن كانوا قد وفروا البيئة المناسبة والمساعدة لموظفيهم على أداء عملهم بنجاح. وبالإضافة إلى هذا لا يتوقف المدراء عن قيادة الموظفين وتدريبهم دوماً واستغلال كل فرصة ممكنة من أجل التأكد من أن موظفيهم قادرين على الوصول إلى الأهداف التي وضعتها الشركة. ولكن في خضم كل هذا قد ينسى المدراء وأصحاب العمل الإجابة على سؤال هام: هل حقاً يشعر الموظفين بالسعادة؟
فالموظفين حالياً يسارعون في التنقل بين شركة وأخرى لمجرد شعورهم بعدم السعادة في شركاتهم الحالية. مما يؤكد أن الشعور بالرضا والراحة النفسية هو أحد أهم العناصر التي يضعها الموظفين في الحسبان عند اتخاذ قرارهم بالبقاء في شركة أو تركها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي هذا المقال نناقش معاً بعض النصائح التي يمكن للمدراء من خلالها المحافظة على رضا وسعادة الموظفين وتقليل الضغوط الواقعة عليهم، وأيضاً الحفاظ على وقتهم وتوفيره.
1- تقليل الاجتماعات الزائدة عن الحاجة
إجبار الموظفين على قضاء وقتهم الهام في اجتماعات لا طائل منها ولا ترفع أو تحسن من إنتاجيتهم، هو أمر يحمل العديد من الأثار العكسية على الموظفين، فتأثر وقتهم ووضعم تحت الضغط المستمر وإضاعة وقتهم هو أمر بالتأكيد سيؤثر على رضاهم وسعادتهم.
وللحد من إضاعة الوقت في هذه الاجتماعات يمكن الاستعانة بالعديد من الأدوات والتطبيقات التي يمكن من خلالها التواصل مع الموظفين بشكل مباشر، ويحفل الإنترنت بالعديد من التطبيقات والأدوات المشابهة.
2- سهولة الوصول إلى المعلومات الهامة
يصاب الموظفين بالإحباط والضغوط عندما يصعب عليهم الوصول إلى المعلومات التي يريدونها بسهولة ويسر وفي وقت سريع. وهناك العديد من الادوات مثل مساحات التخزين التشاركية السحابية التي يمكن من خلالها تخزين المعلومات الهامة التي يمكن مشاركتها مع الموظفين.
3- توفير بيئة العمل الأوتوماتيكية
يمكن من خلال أتمتة بيئة العمل توفير الوقت المهدور في العمل المتكرر والمعاد باستمرار، وهذه هي أحد الأشكال التي توضح أهمية استخدام التقنية، حيث توفر هذه التقنيات وقت الموظفين بشكل ملحوظ، وهو ما يعود عليهم بالرضا والسعادة دون شك.