حادثة سرقة تشعل الجدل في قضية اتهام برشلونة بالفساد
منزل القاضية يتعرض للسطو المسلح بالتزامن مع الاتهامات للنادي الكتالوني
تسبب حادث سرقة في إشعال المزيد من الجدل في قضية اتهام نادي برشلونة بالفساد الرياضي والتورط في علاقة مشبوهة مع خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام في إسبانيا.
وأوضحت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن منزل القاضية المسؤولة عن التحقيق في قضية فساد النادي الكتالوني تعرض للسرقة وذلك بعد ساعات قليلة من تحويل القضية من المدعي العام إلى المدعي الخاص بمكافحة الفساد في مدينة برشلونة.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن منزل القاضية والذي يقع في الدور الأرضي تعرض للسطو ولكن دون أن تتعرض القاضية لأية إصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاضية لم تبلغ عن وجود أي ملاحظات غريبة حول الحادث ولكن الأمر الذي أثار الجدل هو أن القاضية تعرضت لمحاولة السطو بعد ساعات من تقديم شكوى بصورة رسمية من المدعي العام تتضمن اتهام النادي الكتالوني بالفساد.
الجدير بالذكر أن القاضية استقبلت الشكوى المقدمة من المدعي العام ضد نادي برشلونة قبل واقعة السرقة لكنها لم تكن قد وافقت على تحويل القضية إلى مكافحة الفساد بعد.
واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بأن القاضية قررت الموافقة على التحقيق في القضية بالفعل.
ونشرت الصحف بعد التساؤلات حول ما إذا كان لمسؤولي برشلونة دوراً في محاولة السطو على منزل القاضية أم أن الأمر يندرج تحت بند السطو المسلح الذي قد يتعرض له أي منزل في المدينة.