جيف بيزوس يكشف سر احتفاظه بغلاف مجلة عمره 16 عاماً
كتب على الغلاف «أمازون رهان محفوف بالمخاطر» مع صورة بيزوس بعمر 42 عاماً
يحتفظ الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ورئيسها التنفيذي السابق، بمجلة مؤطرة عمرها 16 عاماً كـ «تذكير» بأن خدمة أمازون الأكثر ربحية كانت مجرد «رهان محفوف بالمخاطر» وذلك في عام 2006.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصة غلاف مجلة عمره 16 عاماً
في تغريدة نشرها مؤسس شركة أمازون، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ظهرت صورة لغلاف مجلة عدد نوفمبر 2006 بها صورة لجيف بيزوس، في عمر الـ 42 عاماً، خلف عنوان «أمازون رهان محفوف بالمخاطر». وكانت قصة الغلاف تدور حول سبب شك المسؤولين التنفيذيين في وول ستريت في أن خدمات أمازون ويب، التي كانت آنذاك خدمة حوسبة سحابية جديدة عند الطلب، ستنجح على الإطلاق.
وكتب بيزوس، الذي يبلغ من العمر 58 عاماً حالياً، في تغريدة: «لقد تم تأطير غلاف مجلة بيزنس ويك القديم لعام 2006 كتذكير، حيث الرهان المحفوف بالمخاطر الذي لم يعجبه وول ستريت، والتي حققت إيرادات تجاوزت 62 مليار دولار العام الماضي».
I have this old 2006 BusinessWeek framed as a reminder. The “risky bet” that Wall Street disliked was AWS, which generated revenue of more than $62 billion last year. pic.twitter.com/ccF0nCOkhu
— Jeff Bezos (@JeffBezos) May 18, 2022
إيرادات أمازون في عام 2006
في عام 2006، بلغت قيمة أمازون 10 مليارات دولار فقط، وفقاً لمجلة بيزنس ويك وكان المستثمرون والمحللون «يفقدون الثقة في وعود بيزوس». وكانت وصفت المقالة إنفاق بيزوس في توقيت غير مناسب بـ «الشراهة» في ذلك الوقت، لكنه أشار الآن إلى أن استثماراته في التقنيات الجديدة مثل الحوسبة السحابية ارتفعت بنسبة 52% منذ يناير من ذلك العام، بينما انخفض سهم أمازون بنسبة 20%.
على وجه التحديد، اعتبرت بيزنس ويك خدمات الويب من أمازون «أكبر رهان لبيزوس منذ أن قاد هو وزوجته ماكينزي غرباً في عام 1994 بحثاً عن الشهرة والثروة على شبكة الإنترنت».
اليوم، تُعرف منصة الحوسبة السحابية بالمساعدة في إحداث ثورة في عالم الأسواق عبر الإنترنت، وهي عامل كبير وراء القيمة السوقية الحالية لشركة أمازون البالغة 1.08 تريليون دولار، اعتباراً من بعد ظهر يوم الجمعة.
إيرادات أمازون العام الماضي
في العام الماضي، حققت خدمات أمازون ويب إيرادات بقيمة 62.2 مليار دولار، وفقاً للإيداع السنوي للشركة. ويُظهر بيان الأرباح في وقت سابق من هذا العام أن المنصة كانت مسؤولة إلى حد كبير عن الحفاظ على أرباح أمازون حتى الآن في عام 2022.
كما حققت خدمات أمازون ويب 6.52 مليار دولار من الدخل التشغيلي خلال الربع الأول من عام 2022، وهو ما يفوق بكثير إجمالي الدخل التشغيلي لشركة أمازون البالغ 3.7 مليار دولار تقريباً.
لم يكن تحليل بيزنس ويك خاطئاً تماماً، فقد اكتسبت أمازون سمعة طيبة على مر السنين في القيام بمراهنات كبيرة على التقنيات الجديدة، واستخدام أرباح نجاحاتها لدعم إخفاقاتها.
في عام 2014، تكبدت أمازون خسارة قدرها 170 مليون دولار مقابل هواتف Fire غير المباعة. في عام 2019، أغلقت الشركة 87 متجراً منبثقاً وأغلقت خدمة توصيل المطاعم. في العام الماضي، أوقفت Dash Buttons، وهي أزرار بنقرة واحدة يتم تثبيتها حول منازل المستخدمين لإعادة ترتيب المنتجات بشكل متكرر.
لا يبدو أن الإخفاقات تتسبب في نجاح بيزوس، الذي كثيراً ما يقول إن المخاطر والهزائم هي ثمن القبول بالنجاح، حيث قال في وقت سابق: «نحن بحاجة إلى إخفاقات كبيرة إذا أردنا تحريك الإبرة، إخفاقات بمليارات الدولارات».