جون كاسيغران: المرأة الخليجية أنيقة وباذخة وتحب كل ما هو جديد
أسست في عام 1948 لتصنع محافظ السيغار والتبغ، في عام 1955 توسعت للحقائب الجلدية ومستلزماتها، وفي عام 1993 بدأت تصميم أشهر حقائبها "لوبلياج" ذات الفخامة الخفيفة والقابلة للتكبير. واليوم هي إحدى أشهر الماركات الفرنسية في العالم للحقائب والأزياء الراقية.
من بوتيك لونغشان في الكويت كان لنا اللقاء التالي مع جون كاسيغران – الرئيس التنفيذي لدار الأزياء العريقة:
كيف تصف علاقتك بماركة لونغشان بصفتك المدير التنفيذي لها؟
لونغشان هي إحدى أقدم ذكرياتي، فأنا من الجيل الثالث لمؤسسي هذه الماركه العريقة وأذكر دائماً حديثي مع أبي عن أصول حرفة تصنيع الجلود وكنت ألهو دائماً في محل جدتي في شارع الشانزيليزيه في باريس.
لذا أنت لست مجرد رئيس تنفيذي للشركة، علاقتك بدار الأزياء تتعدى ذلك؟
نعم، لقد كانت دائماً هاجسي الأول وقد درست وتدرجت في العمل لأخدم منصبي الحالي وأكون متمرساً بالفعل في صنعة أجدادي وأخدم الدار بشكل يليق بعراقتها.
نحن الآن في متجركم الأول في الكويت وقد لاقى نجاحاً واسعاً هنا، هل كان هذا التوسع بالنسبه لكم حتمياً أم أنه فرض نفسه؟
أول متجر لنا خارج فرنسا كان في اليابان وبعد نجاحه توسعنا لنصل للولايات المتحدة وكان ذلك في الثمانينات والتسعينات، ونعتقد أن نجاحنا في تلك الدول التي تحمل أذواقاً مختلفة وسوقاً مليئة بالسياح من أنحاء العالم سهل لنا القدوم للخليج وبالتالي الكويت.
هل كان دخولكم للسوق الخليجي خياراً سهلاً؟
نعم لأنه جاء بعد دراسة، لقد تعرفنا على المرأة الخليجية في سفرها، هي امرأة أنيقة وباذخة وتحب كل ما هو جديد وفي نفس الوقت لها ولاء لدار الأزياء التي تلبي احتياجاتها. لذا دخولنا كان كماركة عالمية اعتادت عليها المرأه الخليجية أثناء سفرها وقد رحبت بنا كثيراً.
هل وجدتم فرقاً ما بين السوق في دبي ومتطلبات السوق الكويتي؟
بطبيعة الحال سوق دبي أكبر لكونه مقصداً سياحياً لكل دول الخليج والعالم لذا تكون متاجرنا وتشكيلتنا أوسع، بينما سوق الكويت له خصوصية مختلفة، ولقد خدمنا متجراً واحداً واكتفينا به ولكننا اليوم ندرس التوسع في موقع ثان للكويت.
وبعد هذا التوسع في الخليج هل درستم ذوق المرأة الخليجية واعتمدتموه في تصاميمكم؟
بصراحة نحن نمثل المرأة الفرنسية في كل شيء؛ ذوقها وأسلوب حياتها واختياراتها، ونود أن نحافظ على ذلك لأنه المصدر الأول لهوية دار لونغشان. والمرأه الخليجية العصرية والكلاسيكية تستطيع دائماً إضافة روحها إلى كل ما ترتديه.
ماهي القطعة التي تحمل في تفاصيلها قصة دار لونغشان إن كان لك أن تختار؟
طبعاً وبدون تفكير، الحقيبة الأشهر هي لوبلياج التي تسهل على حاملها إعادة تكبيرها أو تصغيرها حسب حاجته، زبائننا من مختلف الأعمار والجنسيات يحبونها رجالاً ونساءً، هي كلاسيكية وسهلة الاستعمال، ممتعة في السفر وتجد من يحملها يركب الدرجة الأولى في الطائرة أوالدرجة السياحية؛ هي فعلاً اختيار موفق!