جوجل يحتفي بيوم الطفل العالمي على طريقته الخاصة
احتفى محرك البحث الأمريكي الشهير «جوجل» بيوم الطفل العالمي، الذي يصادف اليوم الأحد 20 نوفمبر، على طريقته الخاصة.
وقام جوجل بتغيير شعاره الشهير، حيث وضع بدلا منه صورة كارتونية لمجموعة أطفال تحيط بمجموعة من الرسومات، إضافة إلى كلمة جوجل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويوم الطفل، هو حدث يحتفل به في أيام مختلفة في عدد من دول العالم ومنه اليوم الدولي لحماية الأطفال والذي احتفل به في 1 يونيو في عام 1950 وقد أنشئ هذا اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في نوفمبر من عام 1949 م في مؤتمر باريس وأيضاً يوم الطفل العالمي في يوم 20 نوفمبر من كل عام حسب توصية الأمم المتحدة.
ففي عام 1954 أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وقد حدد من قبل يوم 5 نوفمبر يوماً للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل، في حين وضعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة تحفظات على حقوق الطفل من ناحية احترام حرية المعتقد.
وتحتفل أغلب دول العالم بيوم الطفل في 20 نوفمبر، ففي هذا اليوم أعلنت الأمم المتحدة قانون حقوق الطفل، أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو، وقد صدر إعلان حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1959.
وفي 20 نوفمبر 1989، تم التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل من قبل 191 دولة صادقت عليها جميع الدول ما عدا الولايات المتحدة والصومال اللتان وقعتا عليها دون تصديق، واعتبر هذا اليوم، احتفالا عالميا بحقوق الطفل.
ويتم في عدد من الدول القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين في مجال حقوق الطفل، ففي فرنسا، تقوم منظمة «مدافعين عن الأطفال» برفع تقرير سنوي لكل من رئيس الجمهورية الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي، كما تقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بتنظيم عدة فعاليات وأنشطة للتعريف والإحتفال بهذا اليوم.
وخلال الاحتفال باليوم العالمي للطفولة في عام 2010، نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منشورات وكتيبات عن الأطفال والحرب، وذلك لإحياء الذكرى الـ21 لإتفاقية حقوق الطفل والـ51 لإعلان حقوق الطفل والـ61 لإتفاقية جنيف، وتناولت هذه المنشورات المخاطر التي يواجهها الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، والتدابير المتخذة لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال، وكذلك القوانين التي تعطيهم حماية خاصة.