جهاز المناعة: 6 عادات سيئة تضر بخط دفاعك ضد الأمراض
جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول لجسد الإنسان ضد الأمراض والفيروسات ومع جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19» يمكن القول بأن الحاجة إلى دعم جهاز المناعة لديك أصبحت أكثر إلحاحاً. ومع ذلك، هناك بعض العادات التي قد تقوم بها كل يوم والتي تعمل ضد قدرة جسمك على محاربة الفيروسات وحتى بعض الأمراض.
بالطبع، هناك عوامل خارجة عن إرادتنا- مثل التقدم في السن- يمكن أن تعيق وظيفة المناعة. هذا يجعل الأمر أكثر أهمية للتركيز على الأشياء التي يمكننا معالجتها الآن لإعداد أنظمتنا المناعية لأسوأ سيناريو لاحقاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نشر خبراء في كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد تي إتش - Harvard TH Chan School of Public Health، مؤخرا،ً دليل الحياة الصحية 2020/2021، يشمل على العديد من النصائح والعوامل الصحية، من بينها عوامل رئيسية يمكن أن تضعف جهاز المناعة لديك، لذا عليك أن تتخلص منها فوراً، تعرف عليه الآن، نقلاً عن موقع إيت ذيث نوت ذات.
1. تناول الكثير من الأطعمة المصنعة:
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي يتكون في الغالب من أطعمة مصنعة- ويفتقر إلى الفواكه والخضروات الطازجة- إلى إضعاف جهاز المناعة لديك. غالباً ما تكون الأطعمة المصنعة إما غنية بالدهون المشبعة أو محملة بالسكريات المضافة. وفي بعض الأحيان، تكون نسبة عالية في هذين الأمرين، ويمكن أن يؤدي استهلاكها بإفراط- ومع مرور الوقت- إلى التهاب مزمن في الجسم، مما قد يؤدي إلى إجهاد جهاز المناعة.
2. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم:
كما يشير الخبراء في جامعة هارفارد في دليل هذا العام، فإن قلة النوم - أو الراحة بشكل عام - يمكن أن تعوق قدرة الجسم على مقاومة العدوى. أثناء النوم، يتم إطلاق السيتوكين- وهو جزيء مهم لوظيفة المناعة- يساعد في مكافحة العدوى. لذلك، يمكن أن يؤدي قطع نومك إلى تقليل عدد السيتوكينات والخلايا المناعية المهمة الأخرى.
3. تدخين السجائر:
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يمكن لتدخين السجائر فقط أن يضر بجهاز المناعة من خلال جعله أقل نجاحاً في مكافحة الأمراض، لكنه قد يضر أيضاً بتوازنه، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من اضطرابات المناعة الذاتية.
4. تجاهل التوتر:
يمكن أن يتسبب التوتر المزمن في إحداث فوضى في الجهاز المناعي بصمت. كما أن الإجهاد، الذي يطلق هرمون الكورتيزول، يمكن أن يثبط الالتهاب الضروري لتنشيط الخلايا المناعية، كما يشير خبراء هارفارد «عمل خلايا الدم البيضاء» حيث تساعد خلايا الدم البيضاء، المعروفة أيضاً باسم الخلايا الليمفاوية، على محاربة العدوى، وفقاً لعيادة كليفلاند.
5. تحمل الوزن الزائد:
كما يشير الخبراء في جامعة هارفارد، فإن الإصابة بالسمنة مرتبط بالتهاب مزمن منخفض الدرجة، حيث تنتج الأنسجة الدهنية أو الخلايا الشحمية، والتي يمكن أن تعزز العمليات الالتهابية. فقد تم تحديد السمنة كعامل خطر مستقل لفيروس الانفلونزا، وربما يرجع ذلك إلى خلل في وظائف الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء. وقد يؤدي العمل على التخلص من الوزن الزائد إلى قضاء سنوات في حياتك، لذا حافظ على وزنك المثالي من أجل الصحة العامة لديك.
6. الأمراض المزمنة:
هذه ليست عادة. بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الأمراض المزمنة مثل اضطرابات المناعة الذاتية أمر لا مفر منه، بغض النظر عن مدى صحة تناولهم للطعام أو عدد الساعات التي يقضونها في ممارسة الرياضة في الأسبوع. في كثير من الأحيان، يولد الناس بمرض مناعي ذاتي، أو يصابون به لاحقاً في حياتهم دون سابق إنذار. يشير خبراء هارفارد إلى أن بعض هذه الاضطرابات يمكن أن تهاجم الخلايا المناعية وتعطلها، لذا على هؤلاء الأشخاص الحفاظ على مناعتهم بشكل جيد وصحتهم واتباع التعليمات الطبية بصرامة.