جسم غريب ينفجر بشكل مُتكرر يُحير علماء الفلك
رصد علماء الفلك جسماً كونياً غامضاً يطلق 1652 انفجاراً من الطاقة خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما سبب حيرة لعلماء الفلك الذين لا يستطيعون تحديد سبباً لهذه الانفجارات المتكررة.
يُسمى هذا الجسم FRB 121102، ويقع في مجرة قزمة على بُعد 3 مليارات سنة ضوئية، وقد أجرى فريق من العلماء دراسة مكثفة لهذا التدفق الراديوي السريع FRB 121102 المتكرر، مُستخدمين التلسكوب الراديوي الكروي ذي الفتحة البالغ طولها 500 متر (FAST) في الصين، وهو أكثر التلسكوبات الراديوية حساسية في العالم، لذا يمكنه اكتشاف الأشياء التي ربما لم تستطع اكتشافها المراصد السابقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
على مدار 60 ساعة تقريباً، شاهد الباحثون FRB 121102 ينفجر 1652 مرة، وأحيانا يصل إلى 117 مرة في الساعة، أي أكثر بكثير من أي تكرار لتدفقات الراديو السريعة المعروفة سابقاً.
الجسم الغريب قد يكون نجماً مغناطيسياً
تحدث معظم التدفقات الراديوية السريعة في الفضاء البعيد، ما يجعل من الصعب دراستها. ولكن في عام 2020، وجد علماء الفلك التدفق الراديوي السريع داخل مجرتنا درب التبانة، ما سمح لهم بتحديد أن المصدر كان نوعاً من النجوم الميتة يسمى النجم المغناطيسي.
يمكن تعريف النجوم المغناطيسية بأنها "جثث" نجمية فائقة الكثافة تُعرف بالنجوم النيوترونية، هذه النجوم يكون لها مجالات مغناطيسية قوية، وبعضها تكون قوته شديدة بشكل خاص. يمكن للحقول المغناطيسية الشديدة، التي تكون أقوى بتريليونات المرات من المجال المغناطيسي الأرضي، أن تتعرض أحياناً لأحداث عنيفة ترسل انفجارات نشطة.
خلال تصريحات صحفية قالت فيكتوريا كاسبي، عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة ماكغيل في مونتريال، والتي تدرس التدفقات الراديوية السريعة، إنه من المحتمل أن العديد من التدفقات الراديوية السريعة المتكررة تنتج أعداداً هائلة من الانفجارات، وهذا فقط بسبب حساسية تلسكوب FAST المذهلة، التي تمكن الفريق من التقاط الكثير من النشاط من FRB 121102.
خبيران فضائيان بارزان يُجمعان سابقاً على وجود صحون طائرة من كواكب أخرى
من ناحية أخرى، يُذكر أن بيل نلسون، رئيس وكالة ناسا الأمريكية الفضائية، و دميتري روغوزين، مدير عام مؤسسة روس كوسموس الفضائية الروسية، كانا قد كشفا مؤخراً عن موقفهما من الأجسام الطائرة الخفية غير المتعرف عليها.
خلال منشور شاركه دميتري روغوزين عبر صفحته لشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال: "كثيراً ما نشهد ظواهر وأجساماً، يكون من الصعب تفسيرها من وجهة نظر العلم المعاصر".
تأتي تصريحات روغوزين مؤيدة لما أدلى به بيل نلسون يوم 19 أكتوبر الماضي، خلال حديثه لمدير المركز السياسي في جامعة فرجينيا حيث قال: "تحدثُت مع الطيارين الذين رأوا بالفعل أجسام غريبة وتم توثيق ذلك برادارات".
يُذكر أنه تم مؤخراً تداول العديد من الأخبار التي تُفيد بظهور أجهزة جوية غامضة وظواهر جوية غير متعرف عليها، وقد أبلغ عن هذه الأجسام أكثر من مرة أفراد أطقم المدمرات وحاملات الطائرات والطيارون، كما إنهم التقطوا صوراً فوتوغرافية وصوّروا فيديوهات لرصدها وتوثيقها، وهي المقاطع التي أكد البنتاغون مصداقيتها.
كان روغوزين قد نشر في مدونته الصيف الماضي، تعليقاً على هذا الموضوع يقول خلاله: "إذا دار الحديث عن انطباعاتي الشخصية فإنني أعتبر أن الكون لا نهائي في الزمن والفضاء. لذلك فإن فرص وجود حياة في الكون لا نهائية كذلك. وليس من الضروري أن تكون تلك الحياة شبيهة بحياة الإنسان. وقد تكون هناك خلايا وفيروسات ونباتات في أماكن أخرى إلى جانب مخلوقات حية عاقلة".
فيما علّق نلسون على تلك الفيديوهات التي صوّرها الطيارون قائلاً: "ليس على الأرض خصماً يمتلك مثل هذه التكنولوجيا". وكان قد أعلن في وقت سابق عندما عمل في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي لشؤون القوات المسلحة أنه على علم بوجود أجسام وظواهر خفية، ثم تطرق مرة أخرى إلى تفاصيل هذا الموضوع بعد أن تولى رئاسة ناسا.