"جريمة المهبولة" التي هزّت الكويت..سوري يقتل أمه ثم شرطي
جريمة بشعة شهدتها الكويت أمس، بعد أن قتل شاب سوري أمه ثم قتله لشرطي مرور في منطقة "المهبولة"، قبل أن يُقتل بنيران الأمن الكويتي.
خلاف مع الأم وصل إلى قتلها
في التفاصيل التي وردت عن الجريمة التي أثارت غضباً عريضاً بالشارع الكويتي، قتل الشاب السوري، الذي لم يتجاوز عمره 19 عاماً، أمه الكويتية التي تبلغ من العمر 54 عاماً بعد شجار نشب بينهما، داخل منزلها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حاول الشاب بعدها الهرب، لكن الشرطة كانت أسبق في تعميم أوصاف سيارته، فأوقفه شرطي مرور يُدعى عبد العزيز الرشيدي، لكن رغبة القاتل في الهرب والخوف من الإمساك به، جعلته يطعن الشرطي عدّة طعنات في الشارع، ثم سرق مسدسه، وهرب باتجاه منطقة "الوفرة".
وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الكويتية فإن جريمة مقتل الشرطي، شهدتها منطقة أبو حليفة عند الساعة السادسة صباحاً، عندما استوقف الشرطي شخص مُخالف للقواعد المرورية لتحرير مخالفة مرورية له، فانهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة في الشارع العام.
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر أمني قوله: إن الجاني استولى على سلاح الضحية وهرب من موقع الجريمة بمركبته، كانت ترجيحات أولية قد دلت على أن قاتل الشرطي هو نفس المتهم بقتل أمه المواطنة. لتبدأ الشرطة الكويتية في البحث المُكثف عن الشاب ومُلاحقته.
ملاحقة القاتل وقتله
قامت قوات الأمن الكويتية بملاحقة القاتل الهارب، إلى أن تمكنت منه بالقرب من إحدى المزارع، حاولت الشرطة إجباره على تسليم نفسه، لكن رفض واشتبك معهم في تبادل للنيران، بينه وبين الشرطة، أدى إلى سقوطه بعد إصابته بعدّة طلقات.
تم نقله إلى المستشفى لكنه توفي جراء إصابته بهبوط في الدورة الدموية بسبب طلقات النيران التي تلقاها.
وزارة الداخلية الكويتية تنعي الشرطي عبد العزيز الرشيدي
أعربت وزارة الداخلية الكويتية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن حزنها لمقتل الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي.
يُذكر أن الوزارة كانت قد أعلنت سابقاً عن مقتل رجل أمن يعمل في الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله بعد تلقيه عدّة طعنات، وتم ضبط الجاني من قبل الجهات الأمنية المختصة.
في حين لم تُحدد وزارة الداخلية الكويتية هوية المهاجم، ذكرت وسائل إعلام كويتية إنه سوري الجنسية.