جدل في السعودية بعد مصادرة كتب من داخل مقهى
أثار قيام الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية بمصادرة كافة الكتب الخاصة بمكتبة أحدى المقاهي، عاصفة من الجدل في الشارع السعودي.
وقامت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، بمصادرة كتب من مقهى «الراوي» بالعاصمة السعودية الرياضة نهاية الأسبوع الماضي، ودشن النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج «مصادر كتب مقهى الراوي».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشارك الآلاف بتغريدات مناهضة لهذه الخطوة، والتي اعتبروها خطوة للوراء على طريق انتشار الثقافة داخل المجتمع السعودي، على حد تعبيرهم.
#مصادرة_كتب_مقهى_الراوي Tweets
وتعقيبا على هذا الأمر، أوضحت وزارة الثقافة والإعلام، سبب مصادرتها لكتب مقهى بالرياض، يوم الخميس الماضي، قائلة: "إن غالبية الكتب التي كانت متواجدة «غير مفسوحة» من قبل الوزارة، و«الفسح»، هو عبارة عن خطاب الموافقة بطباعة الكتاب من قبل وزارة الثقافة والإعلام.
وقال هاني الغفيلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام: "ضبطنا الكتب في المكتبة التابعة لمقهى الراوي، من خلال اللجنة المختصة وفق إجراءات نظامية، وذلك بعد أن اكتشفت الجنة عدم وجود ترخيص لدى المحل المذكور في عرض تلك الكتب".
وأضاف الغفيلي "غالبية تلك الكتب غير مفسوحة من قبل الوزارة، علما بأنه تم توجيه إنذار لصاحب المحل المذكور في وقت سابق".
وتابع "وزارة الثقافة والإعلام حريصة على نشر الثقافة ودعم المثقفين وكافة المشاريع والمبادرات الثقافية بشرط توافقها مع الأنظمة واللوائح وأن تتم من خلال إجراءات وأطر نظامية".
وأكد المغرد نواف القديمي، أن مقهى الراوي، هو مبادرة شبابية لتأسيس «مقهى ثقافي» في الرياض يكون ملتقى للأدباء والكتاب المهتمين، ويضم مكتبة كبيرة فيها مجموعة واسعة من الكتب النوعية التي تهم النخبة الثقافية في السعودية وحرصت إدارة المقهى على ألا يضم المكان أي كتب ذات حساسية سياسية، لذا تم شراء الكتب من المعارض الداخلية.