جدل في إيطاليا بسبب مارادونا.. ما الذي فعله؟
-
1 / 10
ثار جدلا كبيرا في الأيام القليلة الماضية، في إيطاليا، بسبب النجم الأرجنتيني الشهير، دييجو أرماندو مارادونا، الذي طالما كان محل جدل كبير وهو لاعب وحتى بعد اعتزاله.
وقد تقرر إقامة حفل موسيقي كبير للنجم الأرجنتيني مارادونا في مسرح سان كارلو الشهير في مدينة نابولي الإيطالية، لتكريمه على مسيرته الرياضية داخل ملاعب كرة القدم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن هذا الحفل أحدث عاصفة كبيرة من الجدل في أوساط الثقافة الإيطالية، لرفض الفنانون هناك إقامة حفل موسيقي لتكريم لاعب كرة قدم.
وقال روبرتو دي سيموني، ملحن إيطالي "كيف يقام الحفل المذكور داخل مسرح سان كارلو.. سان كارلو معبدا للموسيقي، ما علاقته بكرة القدم؟، إلى هنا جاء روزيني ودونيزيتي، والمطربون الأكثر أهمية"، وفقا لما ذكرته صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.
من جانبه، أكد لويجي دي ماجيتريس، عمدة مدينة نابولي، أن المسرح ليس مخصصا فقط للصفوة والفنانين، ولكنه يتضمن أضا عرض كل ما هو شعبي أيضا، قائلا: "لا أعتقد أن مارادونا سيعزف على ألة الكمان أو سيقود أوركسترا، سيكون عرضا يعتمد على عنصر التسلية واستحضار الذكريات، لا أعتقد أن تاريخ وعراقة سان كارلو ستتضرر بهذا الحفل التكريمي".
ومن المقرر أن يقام حفل تكريم النجم الأرجنتيني مارادونا، لاعب كرة القدم السابق، في إيطاليا يوم 16 يناير الجاري بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لفوز فريق نابولي بأول ألقابه في الدوري الإيطالي عام 1987 بقيادة مارادونا، حين كان يلعب في صفوفه.
ووصلت قيمة تذاكر الدخول إلى 330 يورو أي ما يعادل نحو 344 دولار، ومن المقرر أن يجلس مارادونا خلال الحفل بين صفوف الجماهير.
وولد النجم دييجو أرماندو مارادونا في 30 أكتوبر سنة 1960 ويعتبر اللاعب الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الكرة ويعده الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، وقد لعب في أربع بطولات كأس العالم، بما في ذلك بطولة المكسيك عام 1986، حيث قاد الأرجنتين بالفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية، وفاز بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في البطولة.
وفي نفس البطولة في جولة الربع النهائي، سجل هدفين في المباراة التي جمعت الأرجنتين مع إنجلترا بنتيجة 2-1 وهما الهدفان اللذان دخلا تاريخ كرة القدم، لسببين مختلفين، الأول كان عن طريق لمسه بيده، في حين أن الهدف الثاني كان من على بعد 60 متر أي 66 ياردة، بعد أن راوغ بالكرة لاعبي منتخب إنجلترا الستة، وتم اختيار ذلك الهدف هدف القرن العشرين.