جامعة المعرفة تدشن منصة جديدة للبحث العلمي وهذه أهم أهدافها
قام الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، رئيس جامعة المعرفة، بتدشين منصة المتابعة البحثية (RMS)، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي ومتابعة البيانات والاحصائيات الخاصة بالنشر العلمي في قواعد البيانات العالمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جامعة المعرفة: تدشين منصة المتابعة البحثية (RMS) وهذه أهم أهدافها
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن تدشين منصة المتابعة البحثية يمثل المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون بين جامعة المعرفة مع جامعة الطائف، من أجل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعارف، بالإضافة إلى تطوير البيئة البحثية في مختلف المجالات.
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، قال فيها إن تدشين تدشين منصة (RMS) للبحث العلمي، يعتبر استمراراً لجهود جامعة المعرفة، ورؤيتها الاستراتيجية بأن تكون رائدة في إعداد وتأهيل مخرجات تعليمية متميزة علمياً ومعرفياً ومهارياً.
وتابع قائلاً إن المنصة تسعى كذلك لأن تكون البيئة الحاضنة للإبداع والابتكار والبحث العلمي، وأن تقوم بدور فاعل لخدمة المجتمع والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة، وصولاً إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار رئيس جامعة المعرفة إلى أن المنصة البحثية الجديدة تهدف إلى تحسين بيئة النشر العلمي، ومتابعة الإنتاج العلمي لفريق الجامعة، من أساتذة وطلاب، إلى جانب مساهمتها في تحديد نقاط الضعف والقوة في البحث العلمي والاحصائيات، ومعرفة مدى جودتها، بالإضافة إلى تعزيز التواجد في المنصات والمجلات البحثية العالمية.
وأكد أبو الفرج على أن توجه جامعة المعرفة للاهتمام و دعم البحث العلمي، يأتي في ظل التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في هذا المجال.
وأوضح أن المملكة نجحت في الحصول على المركز الـ 25 عالمياً لأكثر الدول حصة في البحث العلمي، كما أنها تصدرت الدول العربية في أبحاث التخصصات المرتبطة بالكيمياء والعلوم والفيزياء والعلوم الحيوية وعلوم الأرض.
وإلى جانب هذا، فإن المملكة العربية السعودية قد شهدت مجموعة من التحولات في مجال البحث العلمي والابتكار، ومن أبرزها إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار العلمي.
وشدد رئيس جامعة المعرفة على أن رؤية المملكة 2030 قد أكدت على أهمية البحث العلمي من أجل تحقيق التقدم والتطور في كافة المجالات، إضافة إلى أن السعودية قد تصدرت دول الشرق الأوسط في مجال النشر العلمي عن وباء كورونا، وحققت المركز الـ 14 على مستوى العالم.
واعتبر أبو الفرج هذا الإنجاز بأن كان له دور كبير في تميز المملكة في إدارتها لجائحة فيروس كورونا المستجد، وعملها المشترك مع الدول المتقدمة من أجل التعرف على التطورات المستمرة والبروتوكولات العالمية في مكافحة الجائحة.
وأنهى رئيس جامعة المعرفة تصريحاته، بقوله إن الجامعات في المملكة العربية السعودية قد حققت نمواً كبيراً في مجال النشر العلمي، حيث استطاعت أن تنشر أكثر من 33 الف بحث علمي خلال عام 2020.