ثروة إيلون ماسك تتراجع بعد قرار مفاجئ من تسلا

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 أبريل 2024

أعلنت فوربس عن قائمة أغنى مليارديرات العالم في 2024

مقالات ذات صلة
قفزة أسهم تسلا ترفع ثروة إيلون ماسك لـ100 مليار دولار
ثروة إيلون ماسك تتخطى 305 مليارات دولار مع ارتفاع قيمة تسلا
ثروة إيلون ماسك تقفز 34 مليار دولار بفضل أرباح تسلا القياسية

في تطور مثير لقائمة أثرياء العالم، تخطى مارك زوكربيرغ منافسه إيلون ماسك، محتلاً المرتبة الثالثة كأغنى شخص في العالم ضمن قائمة فوربس لأغنى مليارديرات العالم في 2024، وذلك لأول مرة منذ عام 2020.

سبب تراجع ثورة إيلون ماسك

 جاء هذا الارتقاء على إثر تراجع إيلون ماسك إلى المركز الرابع بعد أن أعلنت تسلا إلغاء خططها لإنتاج سيارة اقتصادية، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيمة أسهم الشركة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقد أثرت هذه الأخبار سلبًا على تسليمات سيارات تسلا للربع الأول من العام، مما أدى إلى أول انخفاض سنوي لها منذ بداية جائحة كوفيد.

ارتفاع ثروة مارك زوكربيرغ

وفي المقابل، شهدت ثروة مارك زوكربيرغ نموًا ملحوظًا بقيمة 58.9 مليار دولار هذا العام، بفضل الارتفاع القياسي في سعر سهم "ميتا بلاتفورمز".

يُذكر أن زوكربيرغ لم يحتل هذه المرتبة المتقدمة منذ 16 نوفمبر 2020، حينما بلغت ثروته 105.6 مليار دولار، بينما كانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار.

 والآن، تُقدر ثروة إيلون ماسك بـ180.6 مليار دولار مقابل 186.9 مليار دولار لزوكربيرغ.

تُظهر هذه التحولات الديناميكية في الثروات كيف تفوقت أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى على أسهم السيارات الكهربائية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تراجع سعر سهم تسلا بنسبة 34% هذا العام، بينما ارتفع سعر سهم ميتا بنسبة 49%، مدفوعًا بأرباح قوية وتوقعات إيجابية حول مبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.

منافسة إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ

الجدير بالذكر، أن هناك منافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا، يبدو أن إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وقد نقلا تحدياتهما من عالم الأعمال إلى الساحة الشخصية.

 فقد أعاد إيلون ماسك، البالغ من العمر 52 عامًا، إثارة فكرة النزال في قفص ضد زوكربيرغ، البالغ من العمر 39 عامًا، معلنًا استعداده للمواجهة "في أي مكان وفي أي وقت" عبر منصة "إكس" الاجتماعية.

من جهة أخرى، قد يواجه إيلون ماسك تحديات مالية بعد قرار محكمة ديلاوير الذي ألغى حزمة الرواتب الضخمة لتسلا والتي تقدر بـ55 مليار دولار، وهو ما قد يؤثر على ترتيبه في قائمة بلومبرغ لأثرياء العالم.

في الوقت نفسه، يستمر برنارد أرنو، رئيس مجموعة "إل في إم إتش" للمنتجات الفاخرة، وجيف بيزوس، مؤسس "أمازون.كوم"، في احتلال المركزين الأول والثاني في القائمة، بثروات تبلغ 223.4 مليار دولار و207.3 مليار دولار على التوالي.