ثروة إيلون ماسك تتخطى 305 مليارات دولار مع ارتفاع قيمة تسلا

  • تاريخ النشر: السبت، 09 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
ثروة إيلون ماسك تتراجع بعد قرار مفاجئ من تسلا
بسبب صفقة تويتر.. إيلون ماسك يبيع 4 مليارات دولار من أسهم تسلا
قفزة أسهم تسلا ترفع ثروة إيلون ماسك لـ100 مليار دولار

سجل رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك، رئيس تسلا وسبيس إكس، علامة فارقة في قوائم أثرياء العالم، حيث ارتفع صافي ثروته لأكثر من 300 مليار دولار لأول مرة منذ 3 سنوات، وذلك نتيجة الارتفاع الملحوظ لأسهم شركته تسلا على خلفية توقعات بتعزيز علاقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقد جاء هذا الارتفاع الكبير بعد مكاسب حققها ماسك بعد إعلان فوز ترامب في الانتخابات، حيث تمكن من إضافة الكثير من الأموال لثروته لم يتمكن ملياردير آخر من إضافتها. وقد قفز سهم تسلا بنسبة 28% منذ إغلاق يوم الثلاثاء، وانعكس ذلك على ثروة ماسك بمقدار 50 مليار دولار، لتصل إلى 313.7 مليار دولار، ليصبح ماسك الشخص الوحيد في العالم الذي تتجاوز ثروته هذا الرقم، بعدما اقترب من تحقيق هذا الإنجاز في يناير من عام 2022.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقد صرح ترامب علنًا عن نيته دعم توجهات إيلون ماسك، وتقديم خطوات من شأنها أن تدفع بمصالح تسلا، بما في ذلك التراجع عن خطط تخفيف التحول نحو السيارات الكهربائية؛ بسبب دعم إيلون ماسك له.

ولم يتوقف دعم ترامب عند شركة تسلا فحسب، بل شمل أيضًا دعمه لشركة سبيس إكس، ومشروعها لاكتشاف المريخ، والذي يقدر قيمته بنحو 82 مليار دولار من إجمالي ثروة ماسك.

وقد ألمح ترامب إلى استحداث منصب إداري جديد يشغله ماسك كمستشار للكفاءة، في خطوة تعكس تقدير ترامب لأهمية ماسك.

ماسك الداعم الأكبر لدونالد ترامب

ووفقُا للمحللين، فإن دعم ماسك لترامب كان أحد أكثر القرارات الاستراتيجية نجاحا في مسيرته. وقد انخرط ماسك في السباق الرئاسي في وقت متأخر منا لحملة الانتخابية، وقدم دعمه لترامب في الأسابيع الأخيرة من الانتخابات، عبر تنظيم مسابقات يانصيب يومية بقيمة مليون دولار في الولايات المتأرجحة، وإنفاق الملايين في حملات ترامب الانتخابية. ليس هذا فحسب، شارك ماسك في مؤتمرات مع ترامب، وأصبح جزءًا من الدائرة المقربة له.

وكانت ثروة ماسك قد ارتفعت بشكل كبير قبل الانتخابات، حيث وصلت أرباح تسلا 34 مليار دولار، وهو ما عزز مكانته كأغنى رجل في العالم.

ويعتمد جزء كبير من طموحات "تسلا" المستقبلية على سياسات الحكومة الفيدرالية، حيث تتطلع الشركة للحصول على موافقات فيدرالية للمركبات ذاتية القيادة، والتي تُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية الشركة طويلة الأجل. وأوضح ماسك في مكالمة لأرباح "تسلا" الشهر الماضي أنه سيعمل من أجل الحصول على دعم اتحادي لهذه المبادرات إذا ما تم اختياره لمنصب في إدارة ترمب.

وكان ترمب قد أعلن في خطاب قبوله في مؤتمر الحزب الجمهوري الوطني في يوليو عن نيته التراجع عن بعض مبادرات السيارات الكهربائية، لكنه عاد ليغير موقفه بعد مرور شهر، مؤكدًا في تجمع حاشد في أتلانتا على تأييده للسيارات الكهربائية قائلًا: "أنا أؤيد السيارات الكهربائية، ويجب أن أفعل ذلك، لأن "إيلون" دعمني بقوة شديدة."