تيم حسن: فوجئت بدوري في الزير سالم وأخفيت خبر رسوبي عن والدي
تصدر النجم السوري تيم حسن مواقع البحث خلال الساعات الماضية، بعدما حل ضيفاً على برنامج مع الشريان، الذي يقدمه الإعلامي السعودي داود الشريان على شاشة إم بي سي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تيم حسن يتحدث عن بداياته الفنية ورد فعل والده بعد اكتشاف رسوبه في الدراسة
وخلال الحلقة، تحدث الفنان السوري تيم حسن عن لحظة اختياره لتمثيل أحد الأدوار المهمة في المسلسل التاريخي السوري الزير سالم، والذي يعتبر من بداياته الفنية.
وقال حسن إن مسلسل الزير سالم يعتبر هو أول مسلسل ضخم يشارك في بطولته، حيث ظن في البداية أنه سيؤدي دور أحد أبناء مرة، البالغ عددهم 11 ولداً، قبل أن يصدم عندما اكتشف الدور الذي أسند إليه، وهو دور الجرو أو الهجرس، والذي كان من الأدوار المؤثرة في الأحداث.
شاهد أيضاً: ليليا الأطرش تلمح لقصة حب تجمعها مع ماجد المهندس
وتحدث النجم السوري عن السنة التي يعدها كبيسة في مسيرته الفنية، حيث أنه شارك فيها في بطولة 3 مسلسلات مختلفة، والتي تضمنت: صلاح الدين الأيوبي، أبو فراس الحمداني، المتنبي.
كما حكى تيم حسن عن ذكرياته في الجامعة، فقال إن والده عرض عليه دراسة القانون في بيروت، على الرغم من التكاليف الكبيرة لدراسته هناك، مشيراً إلى أن أحب كثيراً الفترة التي قضاها في العاصمة اللبنانية، إلا أنه لم يستطع دراسة القانون، حيث وجده شديد الصعوبة، وهو الأمر الذي تسبب في إخفاقه دراسياً في السنة الأولى.
وتابع قائلاً إلى أنه أخفى أمر رسوبه في الدراسة عن والده، ولكن بعدما أخفق في السنة الدراسية الثانية، اضطر للاعتراف له بما حدث، لافتاً إلى أنه فوجئ برد فعل والده، والذي كان غير متوقع على الإطلاق، حيث قرأ له إعلاناً في إحدى الصحف عن قبول دفعة جديدة في معهد الفنون المسرحية، ثم طلب منه التقديم في المعهد.
وفي الحلقة أيضاً، تحدث الفنان السوري عن بداياته الفنية على خشبة المسرح، والتي بدأت بدور كومبارس صامت، فقال إنه كان يشعر بالكثير من القلق في تلك اللحظات، إلا أنه وجد الطمأنينة من النجم السوري جمال العلي، الذي طلب منه الهدوء والتروي.
وأردف بقوله إنه شعر بالخوف والتوتر في تجاربه الأولى على المسرح، خاصة أنه احترف التمثيل أثناء دراسته، ولكن بعد فترة، حصل على خبرة كبيرة، وذلك بعد عمله في عدة مجالات في المسرح إلى جانب التمثيل.
وأوضح حسن أنه خلال فترة عمله في المسرح، اكتشف أن الممثلين كانت توكل إليهم العديد من المهام المتنوعة، والتي كانت بعضها صعبة، موضحاً أنه عمل في مجالات الإكسسوارات والإضاءة.