تيك توك يوفر مزايا جديدة ومهمة للرقابة الأبوية
تيك توك يتيح للآباء السيطرة على المحتوى الضار المعروض أمام أبنائهم
قام تطبيق تيك توك لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، بتوفير مزايا جديدة للرقابة الأبوية، وذلك بعد الانتقادات العديدة التي تعرض لها في الفترة الماضية، والتنبيهات التي أطلقت للتحذير من خطورة بعض محتواه على صغار السن.
تيك توك يتيح للآباء السيطرة على المحتوى الضار المعروض أمام أبنائهم
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن مزايا الرقابة الأبوية الجديدة على تيك توك، تتيح للآباء التحكم بشكل أكبر في حسابات أبنائهم، فيما يخص تقليل ظهور محتوى البالغين أمامهم.
وأوضحت أنه من خلال الميزة الأولى، يستطيع الآباء السيطرة على تدفق مقاطع الفيديو، للحد من فرص ظهور محتوى ضار أمام أبنائهم، بينما الميزة الأخرى تتيح لهم إعداد قائمة سوداء بالعبارات والكلمات والوسوم المرتبطة بالمحتوى غير المناسب للأطفال.
واعتبرت التقارير هذه المزايا الجديدة الجديدة من تيك توك، بأنها جاءت كاستجابة للانتقادات الكثيرة التي وجهتها له منظمات حماية المستهلك، بسبب ظهور محتوى غير مناسب أمام المراهقين.
وكان تطبيق تيك توك قد أعلن في وقت سابق عن توفيره خاصية جديدة تساعد مستخدميه على تقليل الوقت الذي يمضونه في تصفحه، وذلك بعدما تعرض لانتقادات كثيرة بسبب قضاء الملايين من المستخدمين ساعات طويلة يومياً عليه لمشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة.
وقالت تقارير تقنية إن هذه الميزة ستتيح لمستخدمي تيك توك التحكم في الوقت الذي يقضونه يومياً على التطبيق، حيث ستظهر لهم إشعارات وتحذيرات في حال أمضوا وقتاً أطول من اللازم في استخدامه.
وقال القائمون على تيك توك أن هذه الخاصية ستكون وعياً أفضل للمستخدمين عن العادات الرقمية الإيجابية، كما أنها ستساعدهم على أخذ قسط من الراحة أثناء تصفح فيديوهات المنصة لفترة طويلة.
وأشاروا إلى أن التجارب الرقمية من المفترض أن تجلب للناس الفرح والترفيه والتواصل والإثراء، لافتين إلى أن وجود علاقة إيجابية مع الأجهزة والتطبيقات الرقمية، لا يقتصر فقط على قياس وقت الشاشة، بل يتعلق أيضاً بالشعور بالتحكم في كيفية استخدام للتكنولوجيا، والتأكد من أن الوقت الذي يتم قضائه على شبكة الإنترنت يساهم بشكل إيجابي في الإحساس بالرفاهية.