تويتر يحاول تهدئة مخاوف الموظفين بشأن التسريح وسط معركته مع إيلون ماسك
تويتر يؤكد أنه لم يتم التخطيط لتسريح العمال على مستوى الشركة
يحاول موقع تويتر تهدئة مخاوف بعض الموظفين بشأن الوظائف وسط تصاعد المعركة القانونية للشركة مع إيلون ماسك بعد انسحاب الملياردير التكنولوجي من صفقته لشراء عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تويتر لم يخطط لتسريح العمال
وأخبرت الشركة الموظفين أنها لا تخطط لتسريح العمال على مستوى الشركة، لكن قد تكون هناك بعض التغييرات في إعادة الهيكلة والتنظيم، بالتزامن مع مقاضاة إيلون ماسك، يأتي ذلك وفقاً لمعلومات الشركة في ملف تنظيمي بهيئة الأوراق المالية والبورصات.
يقول موقع تويترر إنه فقد العمال بمعدل أعلى قليلاً مما كان عليه في الأوقات الاقتصادية العادية، لكن الاستنزاف يتماشى مع اتجاهات صناعة التكنولوجيا الحالية.
يشار إلى أن تويتر يستخدم تغريدة إيلون ماسك الساخرة كدليل في دعوى قضائية ضده، بحسب ما ذكره موقع فوكس بيزنس.
قالت تويتر إنها خططت لتقديم حزم للاحتفاظ بالموظفين. كما طلبت الشركة من ماسك في 20 يونيو 2022 الموافقة على البرامج التي وافق عليها مجلس الإدارة ولجنة التعويضات التابعة له، بينما جاء في الدعوى أن ماسك لم يوافق على ذلك.
تويتر يقاضي إيلون ماسك لإجباره على استكمال استحواذه
رفع تويتر دعوى قضائية ضد ماسك يوم الثلاثاء، في محاولة لإجباره على استكمال استحواذه على شركة التواصل الاجتماعي البالغة 44 مليار دولار من خلال اتهامه بأفعال «غريبة» و«سيئة النية» تسببت في ضرر لا يمكن إصلاحه للمنصة و«عاثت الفوضى» في سعر سهمها.
في أبريل، تعهد ماسك بدفع 54.20 دولاراً أمريكياً للسهم لشركة تويتر، التي وافقت على هذه الشروط بعد عكس معارضتها الأولية للصفقة. لكن قال الملياردير يوم الجمعة إنه يتراجع عن اتفاقه على شراء الشركة.
تؤكد الدعوى القضائية المرفوعة في محكمة ديلاوير من قبل تويتر ضد إيلون ماسك «أن ماسك يرفض الوفاء بالتزاماته تجاه تويتر وحملة أسهمها لأن الصفقة التي وقعها لم تعد تخدم مصالحه الشخصية».
أبلغ محامو ماسك تويتر الأسبوع الماضي أن الملياردير خطط لإنهاء الصفقة لشراء عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين أن المنصة قدمت على ما يبدو «مزاعم كاذبة ومضللة» لا سيما فيما يتعلق بكيفية تعاملها مع حسابات البريد العشوائي.
كشف موقع تويتر عن اتصالات من ماسك بدأت بعد وقت قصير من توقيع الصفقة تظهر مخاوفه بشأن «نمو عدد الموظفين والنفقات» ورغبته في خفض التكاليف بشكل أكثر قوة.