تويتر تعلن أرباح الربع الأول من عام 2022 قبل أن تتحول لشركة خاصة
أعلنت شركة للتو عن أرباح للربع الأول من عام 2022، فيما يمكن أن يكون أحد تقاريرها الأخيرة كشركة عامة بعد أن وافق مجلس إدارتها على البيع إلى رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أرقام أرباح تويتر في الربع الأول
بحسب ما نشرته شبكة CNBC، فقد تخطى موقع تويتر تقديرات إيرادات المحللين، حيث أبلغ عن 1.2 مليار دولار مقابل 1.23 مليار دولار كان يتوقعها المحللين. كما أعلنت عن أرباح قدرها 61 سنتاً للسهم، والتي لم تكن قابلة للمقارنة مع التقديرات لأنها تتضمن مكاسب من بيع وسيط إعلانات MoPub.
وقالت الشركة إن 229 مليون mDAU «المستخدمون النشطون يومياً الذين يمكن تحقيق الدخل منهم لتويتر» أبلغت عنها في الربع تمثل زيادة بنسبة 15.9% عن نفس الفترة من العام الماضي. كما أشارت إلى ارتفاع أعداد المستخدمون النشطون يومياً «MDAUs» بنسبة 18.1% عن العام الماضي، فقد وصل عددهم إلى 189.4 مليون.
كما صحح تويتر أرقام mDAU التي تم الإبلاغ عنها سابقاً والتي تجاوزت بعض الحسابات من الربع الأول من عام 2019 حتى الربع الرابع من عام 2021.
وقال مجلس إدارة تويتر إن الخطأ قد حدث بعد إطلاق ميزة تتيح للمستخدمين التبديل بسهولة بين حساباتهم المنفصلة. نتيجة لذلك، قالت الشركة إنه خلال تلك الفترة، تم احتساب جميع الحسابات المرتبطة على أنها mDAU عندما تم اتخاذ إجراء بواسطة الحساب الأساسي.
توقعات المحللين
قبل الإعلان رسمياً عن صفقة استحواذ إيلون ماسك على تويتر يوم الإثنين، توقع بعض المحللين أن تويتر ربما أراد إنهاء الصفقة قبل الإبلاغ عن أرباح بهذا الضعف، متوقعين ربعاً مخيباً للآمال.
خاصة بعدما ذكرت شركة سناب الأسبوع الماضي أن إيراداتها قد تأثرت باتجاهات الاقتصاد الكلي التي تثقل كاهل المعلنين، والتي يمكن أن تؤثر بالمثل على تويتر.
على الرغم من أن صفقة أغنى رجل في العالم قد تستغرق شهوراً حتى يتم إغلاق حساب تويتر، إلا أن الشركة ألغت المكالمة الجماعية للأرباح المعتادة في ضوء أخبار الاستحواذ يوم الاثنين، وتتوقع أن تنتهي الصفقة هذا العام.
وقالت شركة تويتر أيضاً إنها لن تقدم إرشادات استشرافية وأنها تتراجع عن الأهداف السابقة والتوقعات التي قدمتها.
فيما أشار الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس والمالك الجديد لتويتر إلى رغبته في استخدام ملكيته لجعل تويتر منصة تواصل اجتماعي أكثر انفتاحاً، سواء من خلال الشفافية في خوارزمياته وعملياته وفي كونه أكثر تسامحاً مع وجهات النظر المختلفة.