تويتر: إعداد جديد للغة العربية ..من غرّد إلى غرّدي
يُقدّم موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إعداداً جديداً للغة يقوم على استخدام الكلمات العربية التي تُعبر عن صيغة المؤنث وتدعمها بشكل أفضل. سيتم التعامل مع الأشخاص الذين حددوا هذا الإعداد بالصيغة المؤنثة. على سبيل المثال، ستكون كلمة "Tweet" غرّدي، التي تخاطب النساء، بدلاً من اللغة العربية الافتراضية المتاحة اليوم، وهي غرّد، المُخصصة لمخاطبة الرجال.
يُضيف تويتر دعم اللغة هذا إلى Twitter.com ويعمل على توفيره على تويتر لنظامي iOS و Android أيضاً.
خطوات الحصول على الإعداد الجديد
للحصول على الإعداد الجديد من تويتر عليك اتباع الخطوات التالية:
- سجّل الدخول إلى حسابك على موقع تويتر.
- انتقل إلى "الإعدادات والخصوصية".
- ثم "إمكانية الوصول والعرض واللغات".
- خلال الخطوة التالية حدد "اللغات" وانتقل إلى "لغة العرض".
- حدد "العربية المؤنث" من القائمة المنسدلة.
- ستوجهك لغة العرض على تويتر في صيغة المؤنث.
الرد على التغريدات بالرموز التعبيرية
يُذكر أن تويتر، كان قد أعلن مؤخراً عن أنه يختبر ردود الفعل بالرموز التعبيرية للتغريدات التي تتجاوز مجرد "الإعجاب". فسيتمكن المستخدمون في تركيا من الرد على التغريدات باستخدام الرموز التعبيرية "وجه بدموع الفرح" أو "وجه مفكر" أو "يد تصفق" أو "وجه باكي" أو "قلب".
من المقرر إجراء الاختبار لفترة محدودة فقط، لكن تويتر يقول إنه قد يوسع نطاق الاختبار ليشمل المستخدمين في المزيد من البلدان اعتماداً على الاستجابة التي سيُحققها الاختبار المبدئي.
يأتي الاختبار بعد شهور من منح منصة لينكد إن لمستخدميها القدرة على التفاعل مع المشاركات عبر الرموز التعبيرية. وبعد سنوات من قيام فيسبوك بنفس الشيء، فقد كانت ردود أفعال الرموز التعبيرية متاحة لسنوات على خدمات أخرى مثل فيسبوك، وكذلك على تويتر نفسه ضمن الرسائل المباشرة.
الفكرة من هذه الميزة هي إعطاء الناس المزيد من الطرق لإظهار شعورهم بسرعة تجاه تغريدة، كما يقول Twitter ، مع تزويد المغردين بتعليقات أفضل حول كيفية تلقي تغريداتهم. يرى تويتر أن استخدام الرموز التعبيرية سيؤدي إلى تحسين التعبير والمشاركة في المحادثة العامة.
يمكن الوصول إلى الرموز التعبيرية من خلال الضغط لفترة طويلة على الزر "أعجبني"، بينما ستؤدي نقرة قصيرة إلى إرسال "أعجبني" كما المُعتاد. ظهرت شائعات حول هذا الاختبار في وقت سابق من هذا العام بعد أن أبلغ المستخدمون عن سؤالهم حول الرموز التعبيرية المحتملة لإدراجها.