"توكلنا" يوضح سر ظهور اللون الرمادي في التطبيق
أوضح تطبيق "توكلنا" أن الأكواد الملونة التي تظهر في الشاشة الرئيسية الخاصة بالتطبيق، هي وسيلة معتمدة لإثبات الحالة الصحية للمواطن والمقيم والزائر. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على الألوان التي تظهر عبر التطبيق وما هي دلالاتها.
دلالات الألوان التي تظهر عبر تطبيق توكلنا
أوضح التطبيق أن اللون الأخضر الغامق يدل على أن المستفيد أكمل الجرعات المُعتمدة للقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19. أما اللون الأخضر فهو يعني أن المستخدم لم تثبت إصابته، أو تلقى جرعة أولى أو غير محصن، واللون البرتقالي يُفيد بأن الشخص مخالط، واللون البني يعني أن الشخص مصاب، واللون البنفسجي يكون للمستفيد القادم من السفر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دلالة اللون الرمادي في تطبيق توكلنا
أضاف تطبيق توكلنا أن ظهور اللون الرمادي يعني وجود مشكلة في التطبيق، والتي قد تكون واحدة من المشكلات التالية: انقطاع اتصال الإنترنت، أو تعطل خدمة تحديد الموقع GPS، أو عدم منح صلاحية دائمة لمشاركة الموقع، أو أن اتصال VPN مفعل.
من المشكلات أيضاً التي تؤدي إلى ظهور اللون الرمادي في التطبيق وجود تطبيقات تغيير الموقع الجغرافي، أو عدم تحديد مكان السكن، أو عدم تحديث التطبيق.
تطبيق توكلنا
يُذكر أن تطبيق توكلنا هو تطبيق قامت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بإطلاقه لمساندة الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد. كان هدف تطبيق "توكلنا" في بدايته هو المساهمة في إدارة عملية منح التصاريح إلكترونياً خلال فترة منع التجول في المملكة العربية السعودية، وذلك لمنسوبي القطاعات الحكومية، ومنسوبي القطاع الخاص، بالإضافة إلى الأفراد، بالتعاون مع وزارة الصحة وعدد من الجهات الحكومية خلال فترة المنع المفروضة، مما ساعد في الحدَ من انتشار فيروس كورونا في المملكة.
خلال مرحلة العودة بحذر ورفع إجراءات المنع، أطلق التطبيق عِدّة خدمات جديدة مهمة تساهم في تحقيق العودة الآمنة، أبرزها توضيح الحالة الصحية لمستخدم التطبيق من خلال الأكواد المُلونة.
أيضاً أتاح تطبيق "توكلنا" للأفراد المساهمة في مواجهة الجائحة والحدّ من انتشارها من خلال الإبلاغ عن الأفراد والتجمعات المخالفة للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المعمول بها، إلى جانب الإبلاغ عن حركة الدخول إلى الأحياء الممنوعة، والتي عزلت بناء على تقدير الجهات المعنية.