تهديدات سيبرانية خطيرة تستهدف أنظمة أندرويد وويندوز
زيادة في الهجمات السيبرانية على أنظمة أندرويد وويندوز خلال الربع الثاني من 2024
كشفت تقارير تقنية عن وجود عدة تهديدات مصنفة بأنها عالية الخطورة، والتي تستهدف أنظمة أندرويد وويندوز، خلال الربع الثاني من عام 2024.
زيادة في الهجمات السيبرانية على أنظمة أندرويد وويندوز خلال الربع الثاني من 2024
وبحسب ما ذكرته التقارير نقلاً عن خبراء في الأمن السيبراني، فإن هذه التهديدات تشكل خطراً كبيراً على المستخدمين، خاصة مع ازدياد انتشار الأنشطة الخبيثة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأوضح الخبراء أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات المرتبطة بسرقة المعلومات، وشبكات الروبوتات، والبرمجيات الضارة.
ولفتت التقارير إلى أنه من بين أخطر هذه التهديدات، كانت البرمجية الخبيثة المسماة لوما ستيلر، التي تم تصميمها خصيصاً لسرقة البيانات الحساسة من الأنظمة المخترقة.
وأشار الخبراء إلى أنه هناك أيضاً برمجية ميراي بوتنت، التي تصيب الأجهزة الذكية، مما يسمح للمهاجمين بتحويلها إلى روبوتات يتم التحكم فيها عن بعد.
كما حذرت التقارير من برمجية لوكي بوت التي تستهدف أنظمة ويندوز وأندرويد بشكل مباشر، وتقوم بسرقة معلومات الاعتماد لهذه الأجهزة، مما يجعلها خطيرة للغاية.
ونوه الخبراء إلى ظهور تهديد جديد يتمثل في برمجية اسمها إيثر هادينج، والتي تمكن المهاجمين من تضمين نصوص برمجية ضارة داخل أنظمة التشغيل المستهدفة، مما يعقد مهمة اكتشافها ومعالجتها.
وقالت التقارير إن هذه التهديدات تمثل دعوة للانتباه حول ضرورة تغيير سلوكياتنا في التعامل مع الإنترنت، مشددة على أهمية تحديث البرامج وأنظمة التشغيل بانتظام، للتصدي للثغرات الأمنية، والتأكد من أن المهاجمين لن يتمكنوا من استغلال الثغرات القديمة في الأنظمة.