تنظيم معرض الدفاع العالمي للمرة الأولى في المملكة
تستعد الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية لتنظيم معرض الدفاع العالمي للمرة الأولى، وذلك خلال شهر مارس القادم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
السعودية ستقوم بتنظيم معرض الدفاع العالمي لأول مرة
ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فإن هذا المعرض يعتبر حدثاً عالمياً رائداً في مجالات الأمن والدفاع، حيث سيتم إقامته للمرة الأولى في المملكة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويحظى معرض الدفاع العالمي بدعم كامل متكامل من الوازرات والهيئات ذات الصلة في السعودية، حيث من المقرر أن تشارك فيه الجهات الاستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص في المملكة.
استعدادات المملكة لتنظيم معرض الدفاع العالمي
وأشارت التقارير إلى أن النسخة الأولى من المعرض التي سُتقام في المملكة، سيتم تنظيمها في مقر تم تجهيزه خصيصاً لهذا الحدث العالمي، حيث يمتد هذا المقر لمساحة تقارب نحو 800 ألف متر مربع.
وسيتم تجهيز المقر بحيث يجمع أكثر من 800 جهة عارضة في المعرض، ضمنها 100 شركة محلية مختصة في قطاع الدفاع والأمن، بالإضافة إلى كبار المسؤولين والوفود العسكرية المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
أهمية معرض الدفاع العالمي
ويعد معرض الدفاع العالمي أول منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الأمن والدفاع، حيث يتم فيه استعراض أحدث التقنيات وأكثرها تطورها في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات.
كما أن المعرض يعتبر أيضاً حدثاً متخصصاً لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة، علماً بأنه من المخطط له أن يُشكل منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الدفاع.
حضور دولي وعربي في معرض الدفاع العالمي
ولفتت التقارير إلى أن معرض الدفاع العالمي يقام مرة واحدة كل عامين، حيث سيتم إطلاق نسخته الأولى في العاصمة السعودية الرياض في شهر مارس 2022، من أجل تسليط الضوء على أحدث وآخر ما توصل إليه التوافق العملياتي في حلول الدفاع.
وسيشهد الحدث العالمي حضور أبرز الشخصيات القيادية في المملكة، وكذلك وفود من جهات دولية، بالإضافة إلى أهم وأبرز صناع القرار في صناع الدفاع من كافة أرجاء العالم.
دور الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، وهي مؤسس معرض الدفاع العالمي، تعد هي الجهة المسؤولة عن تنظيم وتمكين وترخيص الصناعات العسكرية في المملكة.
كما أن الهيئة تُوكل إليها مهمة تطوير صناعة الدفاع المحلية، تماشياً مع التزام المملكة برؤية 2030، والخطط الساعية إلي توطين 50% من التصنيع العسكري بحلول عام 2030.