تناول الكالسيوم في الفطور والعشاء: خطوة نحو قلب أكثر صحة
توزيع تناول الكالسيوم في وجبتي الفطور والعشاء: تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية
قامت دراسة طبية حديثة بكشف تأثير توزيع استهلاك الكالسيوم بين وجبتي الفطور والعشاء، على صحة القلب والأوعية الدموية، مبرزة نتائج مهمة قد تساهم في فهم أفضل للعلاقة بين التغذية وأمراض القلب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
توزيع تناول الكالسيوم في وجبتي الفطور والعشاء: تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية
وشملت الدراسة أكثر من 36 ألفاً من البالغين الأمريكيين، من كلا الجنسين، ومن مختلف الأعمار، وقامت بتقسيمهم إلى مجموعات بحسب نمط تناولهم للكالسيوم في وجبات الصباح والمساء.
شاهد أيضاً: كيف أحافظ على رطوبة جسمي في الصيف؟
ووجد الباحثون أن توزيع تناول الكالسيوم بين الوجبتين، كان هو الخيار الأفضل لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت الدراسة إن خفض تناول الكالسيوم بنسبة 5% في وجبة العشاء، وزيادته بنسبة 5% في وجبة الفطور، يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 6%.
وقال الباحثون إن الكالسيوم الغذائي يمكن أن يساعد في تحسين نسبة الدهون في الدم، وكتلة الدهون، وكذلك ضغط الدم.
ولفتوا إلى أن هذه العوامل تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بأفضل وقت لامتصاص الكالسيوم، يعتقد العلماء أن الساعة البيولوجية لجسم الإنسان قد تكون لها دور هام في ذلك الأمر.
حيث تشير الأبحاث إلى أن امتصاص الكالسيوم قد يكون أعلى قليلاً خلال فترة النهار، وذلك بسبب تغيرات في إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن استقلاب الكالسيوم.
وأوصى الباحثون بتناول كميات محددة من الكالسيوم يومياً للبالغين، حيث نصحوا الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 70 عاماً، والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 19 إلى 50 عاماً، باستهلاك ما يصل إلى 1000 مغ من الكالسيوم يومياً.
بينما الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 71 عاماً، والنساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 51 عاماً، فيجب أن يحصلوا يومياً على 1200 مغ من الكالسيوم.
كما بين العلماء الحد الأقصى المسموح به من الكالسيوم يومياً، وهو 2500 مغ للبالغين من عمر 19 إلى 50 عاماً، و2000 مغ لكبار السن.
شاهد أيضاً: ما العلاقة بين أدوية حرقة المعدة والصداع النصفي؟
وأردف الباحثون إنه من المهم تضمين مصادر متنوعة للكالسيوم في النظام الغذائي، مثل منتجات الألبان والخضر الورقية الداكنة وبعض أنواع الأسماك.
وأضافوا أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً وغنياً بالمواد الغذائية الطبيعية، قد لا يحتاجون إلى تناول مكملات الكالسيوم.