تمكن من تحقيق الاستفادة القصوى من موظفيك البعيدين باتباع هذه الخطوات
يزداد الإتجاه نحو العمل خارج المكتب بقوة وثبات، حتى أصبح أحد الخيارات الأساسية التي تطرح أثناء لقاءات العمل وطلبات الوظائف حول العالم. فطبقاً لإحصائية أمريكية حديثة؛ 30% من الأمريكيين يعملون بعيداً عن مكاتب العمل، بإرتفاع كبير عن نسبة 9% عام 1995، بينما تبلغ نسبة الخريجين الذي يعملون من منازلهم 55% ويعتقد 58% من الأمريكيين أن العمل من المنزل أو خارج نطاق مكاتب بصورة عامة لا يقل إنتاجية عن العمل داخل نطاق المكاتب المعتادة. ولكن في الوقت ذاته يعتقد الـ42% الباقون أن العمل داخل نطاق المكتب هو الأكثر تأثيراً ويتسائلون: كيف يمكن ضمان إنتاجية وفعالية الموظفين الذي يعملون بعيداً عن مكاتبهم؟
وللإجابة على هذا التساؤل نقدم لكم 4 استراتيجيات تساعد على رفع استجابة وفعالية وحماس العاملين من خارج المكتب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- الوصول لسبل تواصل محسنة.
في بيئة العمل الافتراضية أهم سبل التواصل هي الإتصالات عن بعد بكل أشكالها، خاصة عن طريق المحادثات (الدردشة) الرسمية وغير الرسمية بين الموظفين بعضهم البعض أو بينهم وبين مدراءهم، طالما لا سبيل للتفاعل الشخصي المباشر. بعض الوسائل شديدة التأثير على فعالية التواصل هي، غرف المحادثة المشتركة، تطبيقات إدارة المشروعات، إجتماعات الفيديو. ولا تعد تلك هي سبل التواصل الوحيدة التي يجب الاعتماد عليها، فلابد من الاعتماد أيضاً على التوثيق الكتابي، ومنصات العمل المشترك على الإنترنت.
2- قياس الإنتاجية.
عند التعامل مع فريق يعمل عن بعد، فمن الضروري جداً قياس إنتاجية هذا الفريق ومتابعة أعمالهم ما قد يحتاج إلى تحسينات، ولحسن الحظ فإن الدراسات تثبت أن العمل بالمنزل أو بعيداً عن المكاتب بصورة عامة من شأنه رفع معدلات الإنتاجية،وفي الوقت ذاته يقل عدد الموظفين المستقيلين من الذي يعملون بالمنزل حوالي النصف عن هؤلاء الذي يعملون بمكاتبهم. ولقياس الإنتاجية يجب أن يتم تحديد مؤشرات تحديد مستوى النجاح المطلوب ويجب أن تكون تلك المؤشرات متوافقة وطبيعة المهام الموكلة للموظفين.
3- التوظيف المناسب.
أحد أهم فوائد وجود إمكانية للعمل عن بعد هو أنه يتيح للمدراء إختيار أفضل المرشحين للوظائف، فلا تتقيد بموقعهم الجغرافي ولا بظروف انتقالهم لمقر العمل. لذا يفضل إن كانت طبيعة العمل تسمح بوجود موظفين يعملون عن بعد أن يتم إدراج هذا الخيار ضمن خيارات التوظيف، ويمكن أيضا تدريب الموظفين الذين لم يمارسوا العمل بتلك الطريقة، بأن يتم منحهم فرصة العمل لمدة يوم في الأسبوع أو أسبوع كامل كل شهر من المنزل، ثم قياس معدل إنتاجيتهم مقارنة بالعمل من المكتب.
4- التهيئة النفسية لفريق العمل.
يجب أن يشعر العاملين عن بعد أن لهم مساهمات قوية في تحقيق أهداف الشركة، وأن يشعروا أنهم جزء طبيعي ضمن طاقم العمل. من الضروري أن يبقى الموظفون عن بعد على علم بما تحققه الشركة وبتقدمها نحو تحقيق أهدافها، ويمكن حدوث هذا بأكثر من وسيلة مثل الإجتماعات الموسعة الدورية، أو البيانات الأسبوعية. يجب أيضاً أن ينال الموظفون عن بعد ذات المميزات العامة التي يحصل عليها الآخرون، بما فيها حتى الهدايا التذكارية التي تقدمها الشركة لموظفيها والدعوة للإحتفاليات الهامة للشركة.