تلسكوب جيمس ويب الفضائي يكتشف أول نجم محتضر له
التلسكوب الفضائي جيمس ويب يكتشف مستشعر أعظم باستخدام تقنيات متطورة
قال علماء في الفضاء والفلك إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يُعتقد أنه قد اكتشف مؤخراً على بعد 3 مليارات سنة ضوئية من الأرض، أول ملاحظة له لنجم يحتضر، والذي يطلق عليه العلماء اسم المستعر الأعظم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التلسكوب الفضائي جيمس ويب يكتشف مستشعر أعظم باستخدام تقنيات متطورة
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن النجم المحتضر أو المستعر الأعظم، هو النجم الذي ينفد وقوده، ويؤدي هذا إلى انخفاض الضغط، حيث يتمدد الجسم الكوني إلى ما لا يقل عن 3 أضعاف كتلة الشمس (وهو حجم يبلغ حوالي 333000 من الأرض)، ثم ينفجر بعد ذلك مطلقاً أطناناً من الحطام والجزيئات.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الانفجار النجمي قد حدث في المجرة المعروفة باسم SDSS.J141930.11 + 5251593، حيث نجح التلكسوب الفضائي جيمس ويب، في التقاط صوراً تظهر ضوء جسم يصبح باهتاً لمدة 5 أيام، لافتين إلى أن هذا يعد دليلاً أثار نظرية المستعر الأعظم.
وتم التقاط صور المستعر الأعظم المحتمل باستخدام أداة NIRCam، والتي تم تصميمها خصيصاً من أجل اكتشاف الضوء من أقدم النجوم والمجرات، وذلك باستخدام نطاق واسع من ضوء الأشعة تحت الحمراء.
ولفت العلماء إلى أن أداة NIRCam تم تجهيزها بأجهزة تاجية، موضحين أن هذه الأدوات تسمح لعلماء الفلك بالتقاط صوراً لأجسام باهتة جداً حول جسم ساطع مركزي، مثل الأنظمة النجمية، أو في مثل هذه الحالة، الانفجارات النجمية.
ونوهت التقارير إلى أن هذا النجم المتحضر، الذي ظهر كنقطة مضيئة صغيرة في الصور، لم يكن موجوداً في صور المجرة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي في عام 2011.
كما نقلت تصريحات منسوبة إلى مايك إنجيسر، من معهد علوم التلسكوب الفضائي STScI، حيث قال إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي كان يحلق في تلك المجرة البعيدة، وذلك عندما التقط صور المستعر الأعظم كان عن طريق الحظ، مضيفاً أنه وفريقه قد استخدموا برنامجاً مصمماً خصيصاً لاكتشاف الاختلافات في الصور التي أدت إلى بقعة ساطعة.
جدير بالذكر أن علماء الفضاء قد أعلنوا مؤخراً أن التلكسوب الفضائي جيمس ويب، قد كشف عن مجرة عمرها 13.5 مليار عام، وهي الآن الأقدم في الكون كما تراها عيون البشر.
وأضافت التقارير أن هذه المجرة، المعروفة باسم (GLASS-z13 (GN-z13، قد تشكلت على بعد 300 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، الذي حدث قبل حوالي 13.8 مليار سنة.