تقنية ذكية جديدة للتزييف العميق في البث الحي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 أغسطس 2024 | آخر تحديث: الجمعة، 23 أغسطس 2024

من التزييف العميق إلى البث المباشر: برنامج Deep-Live-Cam يتيح تغيير الوجوه في لحظات

مقالات ذات صلة
خبراء يحذرون من تقنيات التزييف العميق
تحذير من التزييف العميق المستخدم للاحتيال عبر الإنترنت
HONOR تحمي المستخدمين بتقنية الكشف عن التزييف العميق

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، انتشاراً واسعاً لحزمة برامج تعرف باسم Deep-Live-Cam، والتي تتيح استخدام تقنيات التزييف العميق في الوقت الفعلي، أثناء البث المباشر عبر كاميرا الويب.

من التزييف العميق إلى البث المباشر: برنامج Deep-Live-Cam يتيح تغيير الوجوه في لحظات

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يعمل البرنامج على استخراج وجه شخص من صورة واحدة، ومن ثم تطبيقه بشكل حي على الفيديو، مع القدرة على متابعة التغيرات في الإضاءة والتعبيرات التي يقوم بها الشخص عبر كاميرا الويب.

وأفادت أنه تم تطوير مشروع Deep-Live-Cam منذ أواخر العام الماضي، لكن شعبيته ازدادت مؤخراً بعد انتشار مقاطع فيديو توضح أشخاصاً يقلدون شخصيات معروفة، بشكل حي.

وبينت التقارير أن هذه المقاطع ساهمت في زيادة انتشار البرنامج، حيث تصدر قائمة الأكثر تحميلاً على متجر التطبيقات Github، خاصة مع توفره للتنزيل مجاناً.

وأوضحت أن تقنية التزييف العميق ليست جديدة، حيث ظهرت لأول مرة في عام 2017، لكنها كانت مكلفة وبطيئة، كما كانت غير قادرة على العمل في الوقت الفعلي.

وأردفت التقارير إنه في الوقت الحالي، فإن برامج مثل Deep-Live-Cam، قد أتاحت للأفراد إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في منازلهم، باستخدام أجهزة كمبيوتر عادية وبرمجيات مجانية.

ولفتت إلى أن برنامج Deep-Live-Cam، كغيره من المشاريع مفتوحة المصدر على GitHub، يجمع بين العديد من حزم البرمجيات الموجودة في واجهة واحدة جديدة.

وتابعت التقارير أن هذا البرنامج يعتمد في عمله على مشروع سابق يسمى roop، حيث يتمثل دور البرنامج في اكتشاف الوجوه في الصور الأصلية والهدف الجديد، ثم استخدام نموذج ذكاء اصطناعي مدرب مسبقاً، لإجراء عملية التبديل الفعلية للوجه.

وأكملت أنه من أجل تحسين جودة النتائج، يستخدم البرنامج نموذجاً آخر، لتصحيح الأخطاء وتحسين التفاصيل في الوجوه المستبدلة.

وأشارت التقارير إلى أن هذا النموذج يتميز بقدرته على تخمين مظهر الشخص من زوايا مختلفة وبأنماط إضاءة متباينة، حيث تم تدريبه على مجموعة بيانات ضخمة تضم ملايين الصور لآلاف الأشخاص، مما يجعله قادراً على محاكاة التعابير المختلفة بشكل دقيق.

وأضافت أنه على الرغم من أن النتائج ليست مثالية بعد، إلا أن البرنامج يظهر مدى التقدم السريع في هذه التكنولوجيا، ويعكس كيف أصبحت القدرة على خداع الآخرين عن بعد أكثر سهولة بمرور الوقت.