تقنية جديدة تعزز أداء واستقرار بطاريات الليثيوم-هواء
إنجاز علمي: علماء صينيون يطورون محفزاً يطيل عمر بطاريات الليثيوم-هواء
استطاع فريق من العلماء الصينيين من تحقيق تقدم كبير في مجال تقنيات البطاريات، حيث نجحوا في تطوير محفز قابل للذوبان يساهم في تحسين أداء وعمر بطاريات الليثيوم-هواء، التي ينظر إليها كبديل مستقبلي محتمل لبطاريات الليثيوم-أيون، المستخدمة حالياً في معظم الأجهزة الذكية والمحمولة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إنجاز علمي: علماء صينيون يطورون محفزاً يطيل عمر بطاريات الليثيوم-هواء
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، تتميز بطاريات الليثيوم-هواء بقدرتها الفائقة على تخزين كميات كبيرة من الطاقة، مما يمنحها ميزة على بطاريات الليثيوم-أيون التقليدية.
شاهد أيضاً: ميتا تخطط لإطلاق نظارات ذكية مبتكرة بحلول 2027
حيث يمكن لهذه البطاريات توفير كثافة طاقة أعلى بكثير بالنسبة لنفس الوزن، مما يجعلها خياراً واعداً في تطبيقات متعددة، بدء من الإلكترونيات الاستهلاكية، وحتى السيارات الكهربائية.
وأشارت التقارير إلى أنه رغم الإمكانيات النظرية الهائلة لهذه البطاريات، فقد واجهت تحديات عديدة كانت تحد من تطبيقها العملي، وأبرزها عمرها القصير، وضعف استقرارها على المدى الطويل.
ولفتت إلى أن الفريق الصيني نجح في التغلب على واحدة من العقبات الرئيسية التي تعاني منها بطاريات الليثيوم-هواء، وذلك من خلال إدخال محفز قابل للذوبان داخل المنحل بالكهرباء.
ويعمل هذا المحفز كوسيط للأكسدة والاختزال، حيث يساهم في تسهيل عمليات نقل الشحنات الكهربائية، كما أنه يساعد في منع تخميل الأقطاب الكهربائية، وهو ما كان يؤدي سابقاً إلى انخفاض كفاءة البطارية، وتقصير عمرها الافتراضي.
وأظهرت الاختبارات الكهروكيميائية التي أجريت على البطارية المطورة، نتائج مشجعة للغاية، حيث ساعدت التقنية الجديدة في إطالة عمر البطارية بشكل ملحوظ، مما مكنها من العمل باستقرار تام لأكثر من 960 ساعة، دون أن تظهر أي آثار جانبية سلبية، أو تراجع في الأداء.
وأفادت التقارير أن هذا التطور يعد خطوة مهمة نحو جعل بطاريات الليثيوم-هواء بديلاً عملياً وقابلاً للتطبيق على نطاق واسع.
فهو يفتح الباب أمام تطوير بطاريات تدوم لفترات أطول، وتوفر سعات تخزين طاقة أكبر، مما قد يحدث ثورة في العديد من الصناعات، وكذلك يعزز من كفاءة الطاقة في المستقبل.