تقنيات طبية جديدة لضمان صحة رواد الفضاء في رحلاتهم الفضائية

  • تاريخ النشر: الجمعة، 07 يونيو 2024

الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية تطلق مبادرات جديدة لصحة رواد الفضاء

مقالات ذات صلة
أول مهمة فضائية سعودية تنطلق في 21 مايو مع رواد فضاء من السعودية
تصميم مركبة فضائية لإنقاذ رواد الفضاء في حالات الطوارئ
دواء جديد يحافظ على عضلات رواد الفضاء في الفضاء

تواصل الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية FMBA، جهودها لتطوير خدمات طبية مبتكرة، لضمان صحة رواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية تطلق مبادرات جديدة لصحة رواد الفضاء

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد أعلنت الوكالة الروسية عن مبادرتين رئيسيتين في هذا المجال، وهما:

إنشاء بنك للمنتجات الخلوية لكل رائد فضاء

تركز هذه المبادرة على استخدام تقنيات الطب الشخصي المتقدمة، لإنشاء بنك مخصص لكل رائد فضاء يحتوي على منتجات خلوية فريدة.

حيث تهدف هذه المنتجات إلى تحفيز عمليات الترميم والتجديد في الخلايا والأنسجة المصابة، مما يساهم في تعزيز صحة رواد الفضاء والحفاظ على سلامتهم خلال رحلاتهم الطويلة.

وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو توفير رعاية صحية مخصصة لرواد الفضاء، وتعزز من قدرات روسيا في مجال الطب الفضائي.

اختبار إمكانية الحفاظ على المواد الحيوية في الفضاء

تخطط الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية، لإجراء تجربة فضائية فريدة من نوعها لاختبار إمكانية الحفاظ على المواد الحيوية، مثل الخلايا والأنسجة، في ظروف الرحلات الفضائية.

وتهدف هذه التجربة إلى تقييم تأثير الإشعاعات الفضائية على هذه المواد الحيوية، وتحديد أفضل الطرق للحفاظ عليها سليمة خلال رحلات الفضاء الطويلة.

وتعد هذه التجربة ضرورية لفهم تأثير البيئة الفضائية على المواد الحيوية، وتطوير تقنيات جديدة لحفظها واستخدامها في مجالات الطب الفضائي والتطبيقات الطبية الأخرى.

جدير بالذكر أن FMBA تعتبر هي الهيئة التنفيذية الفيدرالية الروسية التي تتولى مهام التنظيم القانوني في مجال الدعم الطبي والصحي للعاملين في قطاعات معينة، مثل رواد الفضاء.

وأشارت التقارير إلى أن هذه المبادرات تؤكد التزام الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية بتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة لرواد الفضاء، وتعزيز مكانتها كرائدة في مجال الطب الفضائي.

وأضافت أن هذه الجهود تساهم في دفع حدود المعرفة العلمية، وتفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لاستكشاف الفضاء بشكل آمن ومستدام.