تقارير: قوقل تواجه ضغوطاً لبيع كروم وسط اتهامات بالاحتكار

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

وزارة العدل الأمريكية تسعى لكسر احتكار شركة قوقل عبر بيع متصفح كروم

مقالات ذات صلة
تقارير: قوقل تسعى لدمج نظامي أندرويد وكروم أو إس
آبل تواجه اتهامات أمريكية بالاحتكار في سوق الهواتف الذكية
قوقل قد تواجه دعاوى بشأن انتهاك خصوصية مستخدمي متصفح كروم

أفادت تقارير تقنية أن وزارة العدل الأمريكية تدرس إمكانية إجبار شركة قوقل على بيع متصفحها الشهير كروم، في إطار جهودها الهادفة إلى الحد من احتكار الشركة العملاقة لسوق البحث عبر الإنترنت.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وزارة العدل الأمريكية تسعى لكسر احتكار شركة قوقل عبر بيع متصفح كروم

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن متصفح كروم يعد نقطة وصول رئيسية يستخدمها الملايين للدخول إلى محرك البحث الخاص بقوقل، مما يمنح الشركة الأمريكية سيطرة واسعة على هذا المجال.

وأشارت نقلاً عن مواقع متخصصة في تحليل حركة المرور على الإنترنت، فإن كروم يستحوذ على نحو 61% من سوق متصفحات الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية.

بينما يحتل متصفح سفاري الخاص بشركة آبل المرتبة الثانية بنسبة 18%، يليه إيدج الخاص بشركة مايكروسوفت بنسبة 5%، ثم فايرفوكس التابع لشركة موزيلا بنسبة 3% فقط.

ولفتت التقارير إلى أن هذه الهيمنة الكبيرة تجعل شركة قوقل في مركز قوة يؤثر بشكل كبير على تنافسية السوق.

ونوهت إلى أن الحكومة الأمريكية قد تؤجل إجبار قوقل على بيع متصفحها إذا تمكنت من تعزيز المنافسة من خلال خطوات بديلة.

ومن بين هذه التدابير المقترحة، وقف المدفوعات التي تقدمها قوقل لشركات مثل آبل وسامسونغ، لجعل محرك بحثها هو الخيار الافتراضي على أجهزتها. وهذا الإجراء قد يفتح المجال لمزيد من التنوع في سوق محركات البحث.

وأكملت التقارير أن هناك احتمال كذلك أن تتجه وزارة العدل إلى تقسيم شركة قوقل بشكل أوسع، من خلال مطالبات قضائية قد تجبرها على بيع أجزاء من أعمالها، مثل متصفح كروم، ومتجر التطبيقات بلاي، ونظام التشغيل أندرويد.

حيث تهدف هذه الخطوة إلى الحد من استخدام قوقل لهذه المنتجات لتعزيز نفوذها في مجالات مثل البحث والذكاء الاصطناعي.

من جانبها، أعربت شركة قوقل عن انتقادها الشديد لهذه المقترحات، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على المستهلكين والشركات، إضافة إلى تأثيرها السلبي المحتمل على القدرة التنافسية الأمريكية في السوق العالمية.