تقارير: آبل تتخلى عن مشروع نظارات الواقع المعزز

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 فبراير 2025

مشروع نظارات آبل الذكية يلقى مصيره النهائي بسبب ضعف الأداء

مقالات ذات صلة
نظارات الواقع المعزز (AR)... كيف تعمل وما هي استخداماتها
آبل تطور جهاز جديد للواقع المعزز المختلط
ميتا تخطط لإطلاق نظارات للواقع المعزز والافتراضي في عام 2027

كشفت تقارير تقنية عن نية شركة آبل الأمريكية التخلي عن مشروعٍ طموح كان يهدف إلى منافسة شركة ميتا في مجال نظارات الواقع المعزز.

مشروع نظارات آبل الذكية يلقى مصيره النهائي بسبب ضعف الأداء

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن قرار التخلي عن المشروع جاء نتيجة الأداء الضعيف الذي كان أقل من توقعات الشركة الأمريكية.

ووفقاً لمصادر مطلعة، كانت آبل تعمل على تطوير نظارات ذكية تعتمد على تقنية الواقع المعزز، وهي فكرة كانت تهدف إلى منافسة نظارات راي بان الذكية التي تنتجها ميتا.

وأشارت التقارير إلى أنه على الرغم من ذلك، يبدو أن الشركة قد قررت التوقف عن المضي قدماً في هذا المشروع، بسبب التحديات التقنية التي واجهتها.

وقالت المصادر إن المشروع، الذي يحمل الاسم الرمزي إن 107، كان يعتبر واحداً من أكثر المشاريع السرية التي تعمل عليها شركة آبل.

ولفتت التقارير إلى أن النظارات كانت مصممة لتشبه النظارات العادية، مع وجود شاشة مدمجة تتيح للمستخدمين عرض المعلومات والصور والفيديو مباشرة على العدسات.

وبجانب ذلك، كانت النظارات مزودة بأجهزة عرض متقدمة تسمح بعرض المحتوى بشكل منفصل في كل عين، مع إمكانية تغيير لون العدسات بناء على نشاط المستخدم.

ونوهت المصادر إلى أن آبل كانت تخطط أيضاً لتمكين المستخدمين من توصيل النظارات بهواتف آيفون وأجهزة ماك، مما يوفر تجربة متكاملة بين الأجهزة.

ومع ذلك، فقد واجهت الشركة تحديات تقنية كبيرة، أبرزها ضعف أداء النظارات، وعدم كفاءة معالجات آيفون وماك في تشغيل هذه النظارات بشكل سلس، إلى جانب أن مشكلات عمر البطارية كانت عقبة أخرى أمام استمرار المشروع.

ولفتت التقارير إلى على الرغم من الجهود التي بذلتها آبل لإجراء تعديلات على التصميم، لدعم الميزات المطلوبة، إلا أن الأداء العام للنظارات لم يكن مرضياً، مما دفع الشركة إلى إلغاء المشروع بالكامل.

وأضافت المصادر أنه رغم إغلاق المشروع، إلا أن آبل قد تواصل عملها على تحسين التقنيات الأساسية التي كانت تدعمه، مثل شاشات مايكرو ليد المتقدمة، والتي يمكن استخدامها في مشاريع مستقبلية.