تفاصيل مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر بعد إطلاق الرصاص عليه
- تاريخ النشر: الأحد، 25 سبتمبر 2016
- مقالات ذات صلة
- بالفيديو: ماذا يحدث لآيفون 6 عند إطلاق الرصاص عليه؟
- فيديو: ما يحدث عند إطلاق رصاصة على الجليد أمر لا يصدق!
- فيديو: إطلاق التاكسي الطائر في الأردن
لقي الكاتب الأردني ناهض حتر، اليوم الأحد، في العاصمة عمان، بعد أن قام أحد الأشخاص بإطلاق الرصاص على رأسها، وأرداه على الفور قتيلا بثلاث رصاصات في الرأس.
وأطلق الجاني الرصاص على الكاتب الأردني أمام المحكمة، اليوم الأحد، فيما تم القبض على القاتل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكد شهود عيان أن مسلحاً مجهولاً فتح النار على حتر أمام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان.
وقالت إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام: "إنه صباح اليوم أقدم أحد الأشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه الكاتب ناهض حتر بالقرب من قصر العدل في منطقه العبدلي أثناء توجهه لحضور جلسة لدى المحكمة وتم نقله على الفور إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة".
وأضافت إدارة الإعلام الأمني "فور إطلاق النار تمكن رجال الأمن العام المتواجدون على مقربة من الحادث من القبض على مطلق النار والسلاح الناري الذي كان بحوزته وبوشرت التحقيقات معه للوقوف على ملابسات الحادثة".
ويأتي الحادث بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراح ناهض حتر بكفالة مالية إثر نشره رسماً كاريكاتيرياً أثار جدلاً كبيراً في المجتمع الأردني، وأوقف حتر في 13 أغسطس الماضي عقب نشره رسما كاريكاتيريا مسيئا لـ«الذات الإلهية»، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ووجه مدعي عام عمّان إلى الكاتب اليساري تهمتي إثارة النعرات المذهبية وإهانة المعتقد الديني، وأعلن حظر النشر في القضية ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكداً أنه غير مذنب.
وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل في حال إدانته إلى الحبس ثلاث سنوات، فيما طلب رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه لنشره «مادة مسيئة».
ونشر حتر «56 عاماً» رسماً كاريكاتيرياً، على صفحته الشخصية عبر موقع «فيسبوك» أثار جدلاً واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن حتر ما لبث أن حذف المنشور من صفحته.
وذكرت صحيفة «الغد الأردني» أن قاتل الكاتب الأردني، ناهض حتر، دخل الأردن أمس السبت، قادما من بلد مجاور، وأنه كان يرتدي «دشداشة» وهو ذو لحية طويلة.