تفاصيل لحظات إعدام الأمير السعودي.. لم يستطع كتابة وصيته
أثار حادث إعدام الأمير السعودي تركي بن سعود الكبير ضجة في الشارع السعودي واهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتهت قصة الأمير بعد تنفيذ القصاص بحضور والده الذي بكى بشدة وسط تأثر الحضور، وحضر أيضاً والد المجني عليه عادل المحيميد الذي وضعت بين يديه مئات الملايين من الريالات للتنازل عن القصاص، إلا أنه رفض التنازل وأصر على تنفيذ القصاص ووقف صامتاً ولم يبد أي تعابير أثناء تنفيذ الحكم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويرجع سبب حكم القصاص بحق الأمير تركي بعد أن قتل صديقه عادل المحيميد خلال قيامه بإطلاق النار عشوائياً في مشاجرة جماعية في الثمامة شمال العاصمة الرياض قبل 4 سنوات، حيث كان عمر الأمير حينذاك 21 عاماً.وبحسب محمد المصلوخي إمام وخطيب جامع الصفا، الذي كان حاضراً تنفيذ القصاص، فإن ذوي الأمير ودّعوه لآخر مرة مساء يوم الإثنين في سجنه في مشهد مؤثر، وبعدها أدى الأمير صلاة الليل وقراءة القرآن حتى صلى الفجر، قبل أن يأخذه السجان في الـ 7 صباحاً.
ولم يستطع الأمير كتابة وصيته بيده من صعوبة اللحظات التي عاشها فكتبها عنه غيره، ثم اغتسل ونقل إلى ساحة تنفيذ القصاص في الصفاة، في حضور عشرات الأمراء وعدد من الوجهاء وكبار عائلة
المحيميد الذين أتوا للشفاعة وإقناع والد القتيل بالتنازل.
ومع إصرار والد المجني عليه على تنفيذ القصاص، حضر السياف عصراً وتم تنفيذ القصاص.
يذكر أن الأمير تركي هو أحد أفراد الجيل السادس من أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية، حيث يفصله عن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود 6 آباء.