تفاصيل صادمة.. تقرير طبي يكشف مفاجأة جديدة في وفاة مارادونا
كشف تقرير طبي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا
في تطور جديد بالقضية المثيرة للجدل حول وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، أفاد تقرير طبي شرعي حديث بأن الوفاة قد تكون نتيجة لأسباب طبيعية أو عوامل خارجية، مما يضع علامات استفهام حول الاتهامات الموجهة لثمانية من الأطباء بالإهمال الجنائي.
تقرير طبي وفاة مارادونا
الدراسة التي أجراها الخبير الطبي بابلو فيراري، والتي جاءت بناءً على طلب من الجراح العصبي لمارادونا، ليوبولدو لوكي، تشير إلى أن الفحص الطبي السابق في عام 2021، الذي حمّل المسؤولية للفريق الطبي، قد يكون محل شك.
وفقاً للتقرير، فإن ضربات قلب مارادونا السريعة وغير المنتظمة قد لا تكون السبب في الألم الذي عانى منه لأكثر من "بضع دقائق أو بضع ساعات"، وهو ما يتناقض مع النتائج السابقة التي أشارت إلى تعرضه للألم لأكثر من 12 ساعة قبل وفاته.
وأضاف فيراري أنه لم يتمكن من إعداد تقرير السموم بناءً على عينة بول غير كافية من مارادونا.
أدلة جديدة حول وفاة مارادونا
من جهته، أكد محامي الدفاع فاديم ميشانشوك، الذي يمثل الطبيبة النفسية لمارادونا، أوغستينا كوساتشوف، أن هذه النتائج تمثل "تحولا جذريا" في القضية، مشيراً إلى أنها تحول الوفاة من كونها أزمة قلبية ممتدة على عدة أيام إلى حالة تستمر لدقائق فقط.
وفي المقابل، انتقد مكتب المدعي العام التقرير الجديد، متهماً فيراري بتجاهل أربع سنوات من الأدلة والاعتماد على "شريحة بسيطة من الأدلة" قدمها الدفاع، وأكد ممثلو الادعاء أنه "لم يحدث أي تطور في القضية"، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 4 يونيو المقبل.
وفاة مارادونا
الجدير بالذكر، إن في تاريخ 25 نوفمبر 2020 أعلنن السلطات الأرجنتينية عن وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الستين عامًا، مخلفًا وراءه إرثًا كرويًا عظيمًا.
في ذلك الوقت أغرقت البلاد بأكملها في الحزن، ولكن سرعان ما تحول الحزن إلى جدل واسع النطاق حول الساعات الأخيرة الغامضة من حياة مارادونا.
فبعد أيام قليلة من الوفاة، شهدت الأرجنتين موجة من الشكوك والتساؤلات، تصاعدت حدتها مع قيام الشرطة بمداهمة منازل ومكاتب الفريق الطبي المعالج لمارادونا، وقد طالبت عائلته بتدخل القضاء للكشف عن ملابسات الوفاة.
وفي نهاية المطاف، وجهت النيابة العامة اتهامات لثمانية من الأطباء بالقتل، في خطوة قد تشير إلى وجود نية مسبقة، مما يعرضهم لإمكانية الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا.