تغريم ميتا 276 مليون دولار لتسريب بيانات نصف مليار مستخدم
لجنة حماية البيانات الأيرلندية تقول إن منصات التعريف فشلت في حماية تاريخ المستخدمين
أصدرت هيئة الرقابة الأوروبية قراراً بتغريم شركة ميتا بلاتفورز، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، بغرامة قدرها 265 مليون يورو، أو أكثر من 276 مليون دولار، كعقوبة بعد سرقة بيانات أكثر من نصف مليار مستخدم للمنصة وتسريبها عبر الإنترنت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فشل في حماية تاريخ المستخدمين
قالت لجنة حماية البيانات الأيرلندية إن منصات التعريف فشلت في حماية تاريخ المستخدمين، منتهكة بذلك أقسام من لائحة حماية البيانات العامة الصارمة للاتحاد الأوروبي.
تم فتح التحقيق في العام الماضي بعد تقارير تفيد بأن بيانات أكثر من 533 مليون مستخدم، بما في ذلك الأسماء ومعرفات فيسبوك وأرقام الهواتف والمواقع وتواريخ الميلاد وعناوين البريد الإلكتروني لأشخاص من أكثر من 100 دولة تم العثور عليها ملقاة عبر الإنترنت.
وفي هذا الشأن، قالت ميتا إن البيانات، التي تم العثور عليها على موقع إلكتروني للمتسللين، تم «حذفها» من فيسبوك باستخدام أدوات مصممة لمساعدة الأشخاص في العثور على أصدقائهم من خلال أرقام الهواتف باستخدام ميزات البحث واستيراد جهات الاتصال.
ميتا تؤكد تعاونها مع التحقيقات
قالت هيئة الرقابة الأيرلندية إنها حققت في عمليات الكشط التي تمت بين مايو 2018 وسبتمبر 2019. بينما قالت ميتا إنها «تعاونت بشكل كامل» مع التحقيق.
وقالت ميتا في بيان: «أجرينا تغييرات على أنظمتنا خلال الوقت المعني، بما في ذلك إزالة القدرة على كشف ميزاتنا بهذه الطريقة باستخدام أرقام الهواتف، كشط البيانات غير المصرح به أمر غير مقبول ويتعارض مع قواعدنا».
إلى جانب الغرامة، قالت اللجنة إنها فرضت أيضاً على شركة ميتا «مجموعة من الإجراءات التصحيحية»، والتي لم يتم تحديدها.
الغرامة ليست الأولى لمنصات ميتا
في السابق، فرضت هيئة الرقابة الأيرلندية غرامة قدرها 405 مليون يورو على منصة الفيديوهات والصور انستغرام المملوكة لشركة ميتا في سبتمبر الماضي، بعد أن اكتشفت أن المنصة أساءت التعامل مع المعلومات الشخصية للمراهقين. تم تغريم شركة ميتا 17 مليون يورو في مارس الماضي بسبب تعاملها مع عشرات الإخطار بخرق البيانات.
شاهد أيضاً: تقارير: قوقل تعتزم تسريح الآلاف من موظفيها
في العام الماضي، فرضت هيئة الرقابة غرامة قدرها 225 مليون يورو على خدمة الدردشة واتساب التابعة لميتا؛ لانتهاكها قواعد مشاركة بيانات الأشخاص مع شركات ميتا الأخرى.