تعليم قيادة السيارة..نصائح يحتاج السائقون الجدد إلى معرفتها
إذا كُنت ترغب في بدء قيادة سيارتك، وقررت أنه عليك تعلم كيفية القيادة، فهناك بعض النصائح والخطوات البسيطة التي يُمكنك الاستعانة بها في تعليم قيادة السيارات، والتي يُمكنك التعرّف عليها خلال السطور التالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نصائح لتعليم قيادة السيارات
هناك بعض الأشياء التي يُمكنك فعلها لتعلم قيادة السيارات، منها:
يجدر بك مُحاولة معرفة أساسيات القيادة قبل الدرس الأول في تعليم قيادة السيارة. اجلس في المقعد الأمامي أثناء قيادة صديق أو أحد أفراد الأسرة للسيارة وانتبه جيداً لأسلوب قيادتهم. اطرح أسئلة وألق نظرة على الأجزاء الرئيسية للسيارة.
إن معرفة الأساسيات حول السيارة قبل بدء دروسك يمكن أن يُسهل عليك فهم الأمور عندما يشرح لك مدرسك كيفية قيادة السيارة.
يحتاج ضبط المرايا المُناسب لك إلى التعديل ليتناسب مع خط رؤيتك في كل مرة تدخل فيها سيارتك، خاصة إذا كنت تُشارك سيارتك مع سائق آخر. يجب أن تكون قادراً على رؤية النافذة الخلفية بالكامل في مرآة الرؤية الخلفية، كما يجب وضع مرايا الرؤية الجانبية بشكل صحيح للنقاط العمياء.
من الناحية المثالية، يجب أن تكون سيارتك بعيدة عن الرؤية في مرايا الرؤية الجانبية الخاصة بك، وهذا سيمنحك رؤية أفضل لأي سيارات تقترب من الخلف.
على الرغم من تشجيع الناس على محاولة بدء تعلم القيادة في سيارة يدوية، إلا أن ذلك ليس للجميع. يختار العديد من الأشخاص الآن تعلم القيادة في سيارات أوتوماتيكية لأنها يمكن أن تكون أكثر ملاءمة وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود من السيارات اليدوية.
لا يوجد حد أدنى لعدد الدروس المطلوبة لاجتياز اختبار رخصة القيادة، ولا يوجد إطار زمني محدد لتعلم القيادة. قد يستمر معظم الأشخاص في تعلم دروس القيادة الخاصة بهم على مدار عدّة أشهر ولكن يمكنك أيضاً أن تأخذ دورة قيادة مكثفة إذا كانت ميزانيتك تسمح بذلك. يُمكنك حجز درس واحد أو درسين على الأقل في الأسبوع لبدء تعلم القيادة.
يُعدّ اختيار المدرب المناسب أمراً بالغ الأهمية لتحديد مدى سرعة التعلم. لا تبدأ مع أول مدرب تجده، تواصل مع مدارس القيادة الكبرى، ومع الأشخاص الذين لديهم تجارب سابقة في تعلّم القيادة، وتعرّف على نصائحهم، والمدربين الجيدين الذين تعاملوا معهم، وحققوا معهم نتائج جيدة في تعلم القيادة.
معرفة كيفية تغيير الإطار أمر بالغ الأهمية عندما تقود بمفردك، فلن يكون هناك دائماً شخص ما مُلازم لك لمساعدتك. عليك أن تحتفظ دوماً بإطار احتياطي قياسي في سيارتك للطواريء، وتعرّف على كيفية استخدامه.
اسأل شخصاً خبيراً يُمكنه أن يشرح لك كيف يتم ذلك أو شاهد برنامجاً تعليمياً عبر الإنترنت يوضح كيفية تغيير الإطارات.
في بداية تعلمك لقيادة السيارات، عليك أن تختار طريقاً تشعر فيه بالراحة، وعليك أن تلتزم به لمدة أسبوعين. استخدم هذا الطريق لممارسة بعض الأجزاء الأصعب من تعلم القيادة مثل المنعطفات ثلاثية النقاط والانعطاف.
عندما تكون مستعداً للانتقال إلى طريق آخر، ابحث عن تلك الطرق التي بها تقاطعات دائرية وجوانب أخرى للعمل عليها.
هناك قاعدة عامة في شأن زيادة السرعة، وهي: كلما زادت سرعتك، قل تحكمك. عند تعلم القيادة، من المهم أن تأخذ الأمور ببطء وأن تمنح نفسك متسعاً من الوقت للتوقف والبدء والانعطاف وتغيير المسارات وما إلى ذلك.
لا تسمح للسائقين الآخرين أو الأصدقاء بالضغط عليك للقيادة بشكل أسرع عندما لا تكون مستعداً لذلك. عندما تصبح أكثر شعوراً بالراحة وتمكناً في القيادة، ستبدأ بشكل طبيعي وتدريجي في زيادة سرعتك مع الحفاظ على القيادة بأمان.
لا تُخاطر أبداً بعدم ارتداء حزام الأمان، لا أثناء مرحلة تعلم القيادة، ولا فيما بعدها، اعتد على التحقق من أنك والراكب معك قد ربطتم أحزمة الأمان بإحكام قبل الإقلاع. لا تخجل من تذكير شخص ما بوضع حزام الأمان، فهذا مهم للغاية.
الأخطاء في القيادة لا مفر منها ولكن لا يجب أن تفكر ملياً فيها. حتى لا تُزيد من خوفك من القيادة، من المهم أن تظل هادئاً في المواقف التي تُخطيء فيها أثناء القيادة، وألا تقلق بشأن ما يعتقده السائقون الآخرون عنك. هم مثلك تماماً، لقد كانوا في نفس الموقف بالضبط ويجب أن يتعاطفوا معك. الأهم هنا، هو أن تُحاول التعلم من اخطائك ولا تُكررها.
لا تضغط على نفسك إذا أخطأت مرة واحدة أو حتى عدّة مرات. خذ أي ملاحظات بعين الاعتبار والاهتمام حتى لا ترتكب نفس الخطأ في المرة القادمة.
من الطبيعي أن تكون متوتراً عندما تتعلم كيفية القيادة لأول مرة. في الواقع، من الجيد أن تكون متوتراً بعض الشيء. القيادة في النهاية هي نشاط خطير حقاً، فأنت مُتحمل أثناء القيادة مسؤولية حياتك وحياة من حولك. من اليوم الأول في تعلم القيادة عليك أن تتعلم كيف تُبقي عواطفك تحت السيطرة، حتى لا ترتكب الأخطاء ولا تأخذ قرارات مُتهورة أثناء قيادة السيارة.
أثناء القيادة، يجب أن تستخدم كل حواسك. يستخدم معظم الناس إبصارهم بشكل غريزي، ولكن ماذا عن حاسة الشم لديك؟ هل تلاحظ رائحة احتراق الزيت أم الفرامل؟ هل تستمع إلى مشاكل في مركبتك أو صفارات الإنذار من سيارات الطوارئ؟ لذلك من المهم الالتفات بكامل حواسك أثناء القيادة، فالقيادة الآمنة تعني استخدام كامل حواسك.
من المؤكد أن التحدث على الهاتف الخلوي أو إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة من الأشكال الشائعة للقيادة المشتتة، ولكن هناك أشكالاً أخرى من القيادة المشتتة التي قد تكون أكثر خطورة، مثل شرب الصودا أو الأكل أثناء القيادة، من الناحية الفنية، فالقيام بأي شيء بخلاف الانتباه إلى قيادتك يصرف انتباهك عن القيادة.