تعليق سُفر الإفطار والسحور والاعتكاف بالمساجد لرمضان هذا العام
نظراُ للظروف التي يفرضها انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أصدّر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، توجيهات بعدد من الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع تفشي الفيروس خلال شهر رمضان لهذا العام.
اتخذت الوزارة توجيهاتها بالتنسيق مع الجهات المختصة للعمل بها في مساجد وجوامع المملكة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1442هـ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
توجيهات الوزارة لرمضان هذا العام
نص التوجيه لجميع فروع الوزارة بعموم مناطق المملكة بالتأكيد على منسوبي المساجد بما يلي:
- تعليق إقامة سُفر الإفطار والسحور في الجوامع والمساجد، لا يقتصر ذلك على الإفطار والسحور داخل الجوامع والمساجد، بل يشمل أيضاً المرافق التابعة لها.
- تعليق الاعتكاف في جميع الجوامع والمساجد.
- التوسع في أماكن إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في جميع مصليات الأعياد لتشمل الجوامع والمساجد التي تُقام فيها صلاة الجمعة.
رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام بمكة المكرمة بضوابط
يُذكر أنه تقرر رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام بمكة المكرمة، مع الالتزام الكامل والتام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أوضحتها الجهات المختصة.
يأتي القرار السابق ذكره وفقاً للضوابط التالية:
- تُمنح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي بدءاً من 1 رمضان لهذا العام للأشخاص المحصنين، وذلك وفق ما يُظهره تطبيق "توكلنا" لفئات التحصين، وهي:
- الشخص المحصن الحاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا المُستجد.
- الشخص المُحصن الذي أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح.
- الشخص المحصن المتعافي من الإصابة.
- تُحجز تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات والزيارة من خلال تطبيقي "اعتمرنا" و"توكلنا"، فقط عبر أحد التطبيقين يتم تحديد الخانة الزمنية المُتاحة حسب رغبة ضيف الرحمن وبما يتماشى مع الطاقة التشغيلية المُمكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية.
- عرض التصاريح والتحقق من صلاحيتها سيكون من خلال تطبيق "توكلنا"، وذلك من حساب المستفيد من التصريح في التطبيق مباشرة.
عدد المُصلّين بالمسجد النبوي لهذا العام
يُذكر أيضاً أنه قد تحددت الطاقة التشغيلية الإجمالية للمُصلّين بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان لهذا العام بنحو 60 ألف مصلٍ في وقت واحد، يستوعب المسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية وفق الطاقة التشغيلية القصوى 45 ألف مصلٍ، ويُضاف للطاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة التي تستوعب 15 ألف مصل.
قبل جائحة كورونا كانت الطاقة الاستيعابية لعموم المسجد النبوي بسطحه وساحاته تبلغ نحو 350 ألف مصل باستثناء الساحة الجنوبية العرضية، كما تستوعب الساحة الغربية الجديدة 96 ألف مصل، بذلك تكون نسبة التشغيل المخطط لها في رمضان هذا العام هي 13% من كامل الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي وساحاته.
سيُتاح للمصلين الصلاة في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، بينما يستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي من الأئمة والمؤذنون والقيادات والموظفون والعمال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم. بالإضافة إلى ذوي الجنائز.