تعرّف على قائمة الشخصيات المُميزة التي حصلت على الجنسية السعودية
-
1 / 5
وافق العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز على منح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة. جاءت الموافقة خلال قرار نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الخميس، حيث يشمل تجنيس الكفاءات في المجالات التالية: الشرعية، الطبية، العلمية، الثقافية، الرياضية، التقنية.
ذكرت تقارير صحفية محلية أن موافقة الملك سلمان تأتي بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يُذكر أنه قبل نحو العامين كان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر أمراً بفتح باب التجنيس لبعض الكفاءات العلمية والثقافية المميزين، والمبدعين ممن تتوافر فيهم المعايير والشروط المطلوبة، كانت هذه الخطوة بهدف جذب "العلماء والمفكرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، بحسب ما أفاد في حينه حساب المشروع السعودي الحكومي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
يُشار إلى أن تلك المبادرة اقترحت في أكتوبر 2019 بهدف جذب العلماء والمثقفين والمتخصصين المتميزين، بما يتماشى مع رؤية المملكة لعام 2030، وفق ما جاء في بيان الحكومة السعودية آنذاك.
فيما كشفت بعض التقارير الصحفية الأخرى عن قائمة الأسماء التي مُنحت الجنسية السعودية إثر صدور الموافقة الملكية، والتي ضمت عدداً من الأسماء البارزة في المجالين الثقافي والفكري، ممن كانت لهم إسهامات مهمة في دعم الحراك الثقافي المحلي. يُمكنك التعرّف أكثر على بعض الأسماء التي مُنحت الجنسية السعودية خلال السطور التالية.
-
الدكتور أمين سيدو:
بذل الدكتور أمين سيدو جهوداً علمية وبحثية كبيرة، وله العديد من الإنجازات والإسهامات في كثير من المجالات الثقافية، حيث أصدر أكثر من ثلاثين إصداراً في مختلف المجالات، وثقت لسير أعلام الثقافة والفكر والأدب في السعودية، فقد عمل منذ صغره على تكريس معظم وقته في طلب العلم والمعرفة. كما أنه قد اشتغل في مكتبة الملك فهد الوطنية وعمل في مجال التحرير، واشتهر بكثير من الصفات الحميدة خلال فترة عمله في المكتبة منها الصدق والوفاء والإخلاص.
برع سيدو في الدراسات الببلوغرافية، وقدّم أعمالاً في هذا المجال. وقدّم دراسة ببليومترية وحصر ببليوجرافي عن "السعوديون وعلم المكتبات والمعلومات".
-
الدكتور محمد البقاعي:
وهو باحث ومحقق ومترجم، له حوالي 40 مؤلفاً في فنون متعددة، من أبرزها الدراسات التاريخية والنقدية والترجمة، عمل الدكتور محمد البقاعي أستاذاً للدراسات اللغوية والأدب النقدي في عدد من المؤسسات الأكاديمية، منها جامعة الملك سعود بالرياض.
يعمل البقاعي حالياً في مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، وقد حصل في عام 2018 على جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها التاسعة عن مجال "جهود الأفراد".
-
الدكتور عبد الكريم السمك:
وهو مؤرخ حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر، عاش قرابة نصف قرن من في المملكة العربية السعودية، وقد قام بنشر تراجم لعدد من رجالات الدولة خلال فترة التأسيس، خاصةً من العرب الذين عملوا مع الملك عبد العزيز.
يُذكر أن عبد الكريم السمك قد اهتم بإنتاج الصحافي والمؤرخ أمين سعيد، ونشر العديد من كتبه التي ركز فيها على الدولة السعودية.
-
سمعان العاني:
هو أحد رواد الإخراج المسرحي في المملكة العربية السعودية، ومن أوائل من التحق بالمسرح السعودي كمخرج منذ السبعينيات، بعد تخرجه من قسم المسرح في بغداد وقدومه إلى السعودية.
من مسرحيات سمعان العاني مسرحية "قطار الحظ" التي وصفت بأنها أول عمل مسرحي سعودي تقريباً، وتخرج على يديه العديد من الممثلين السعوديين.
-
مختار عالم:
مختار عالم هو خطاط كسوة الكعبة المُشرفة وشيخ خطاطي مكة، كما عمل خطاطاً لشهادات الدبلوم والماجستير والدكتوراه بجامعة أم القرى لمدة سنتين منتصف التسعينات الميلادية. وهو يعمل الآن خطاطاً بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.
شارك مختار عالم بأعماله في المعارض الدولية والملتقيات العالمية، وقدّم دروساً ودورات في التدريب على مهارات الخط، وتُدرس مُذكرة له عن خط الرقعة في معهد الحرم المكي الشريف.