تطور مهنة المحاماة عبر التاريخ.. من العصور القديمة للعصر الحديث

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 يونيو 2021 | آخر تحديث: الأحد، 14 أغسطس 2022
مقالات ذات صلة
تعرف على مراحل تطور الملابس عبر العصور
تطور مهنة الطب عبر التاريخ ومن هو أول طبيب عرفه العالم؟
تطور مهنة الطب عبر التاريخ ومن هو أول طبيب عرفه العالم؟

بدأت مهنة المحاماة منذ عصر قدماء المصريين.. وأول نقابة عربية كانت في مصر. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على تطور مهنة المحاماة عبر التاريخ.

مهنة المحاماة عبر التاريخ

 تعود نشأة مهنة المحاماة إلى عهد بعيد في التاريخ؛ فقد كان عند المصريين القدماء منذ عام 2787 قبل الميلاد، جماعة من أهل العلم يقدمون النصائح للمتخاصمين.وعند السومريين القدماء، وفي عهد حمورابي عام 1750 قبل الميلاد أيضاً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

في عصر الإمبراطورية الإغريقية الأولى، وتحديداً في عهد جوستنيان، تم إنشاء أول نقابة للمحامين والوكلاء عن الصناع والتجار، ولم يكن هناك قسم للمهنة.

ظهرت مهنة المحامي في البلاد الإسلامية عام 1292 هجرياً/ 1876 ميلادياً، كان ذلك خلال الدولة العثمانية التي أقامت نظاماً للوكلاء لتقديم الدعاوى.

ظهرت مهنة المحاماة في مصر سنة 1884 تحت اسم "مهنة الوكلاء". وكان هناك شروط يجب أن يتمتع بها المترافعون أو الوكلاء، ووضعت أول الشروط عام 1885، فكانت هناك إجازة توكيل الخصوم لغيرهم للدفاع عنهم.

بعد ذلك نشأت المحاكم المختلطة والمحاكم الأهلية، وأجازت الحضور نيابة عن الخصوم. وكان شرط دخول الوكيل هو حسن سمعته وطلاقته في الحديث.

بعد ذلك أنشأ الخديوي إسماعيل "مدرسة الإدارة واللغات" التي تطورت لتصبح "مدرسة الحقوق"، فبدأ يشترط في الوكيل أن يكون حاصلاً على ليسانس الحقوق.

نشأة نقابة المحامين

سنة 1912 تشكلت نقابة منفصلة لكل محكمة؛ ما يجعلها من أقدم النقابات على مستوى العالم العربي، حتى سنة 1956 عندما أُلغيت المحكمة الشرعية أصبحت النقابات المنفصلة نقابة واحدة لجميع محامي البلاد. وكان نقباء المحامين من أعلام الحياة السياسية والقانونية بمصر، فكان أول نقيب هو إبراهيم الهلباوي.

كان هناك أهداف لإنشاء نقابة للمحامين؛ هي أن تعمل تلك النقابة على ما يلي:

  • تنظيم ممارسة مهنة المحاماة، وضمان حسن أدائها، فيتم استبعاد من تحاوطهم السمعة السيئة.
  • كفالة حق الدفاع للمواطنين، وتقديم المساعدات القضائية لغير القادرين منهم؛ فالنقابة ترشح محامين للدفاع عنهم.
  • العناية بمصالح أعضائها، والعمل بروح التعاون بينهم.
  • تشجيع البحوث القانونية ودراسات الشريعة الإسلامية.
  • التعاون مع النقابات المهنية والمنظمات المماثلة في الدول المجاورة.
  • النداء بقضايا الحرية والسلام.