تعرفوا على المصارف الإسلامية وكيفية استثمار أموالكم بها
تلقى المصارف الإسلامية رواجاً بين البعض فهي بنوك تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في جميع معاملات التمويل والخدمات المصرفية والاستثمار وتخضع كمؤسسة مالية لإشراف ورقابة البنك المركزي.
وتتوافق تلك المصارف أيضاً مع مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع المعاملات والمنتجات التي توفرها لعملائها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وظهرت المصارف الإسلامية لأول مرة في مصر عام 1963 حينما اقترح الدكتور أحمد النجار تأسيس بنك إدخار إسلامي ليأتي بعده بنكاً أخر في مدينة جدة السعودية باسم البنك الإسلامي للتنمية عام 1975 ثم بنك دبي الإسلامي فبنك البحرين الإسلامي 1979 لتنطلق بعدها تلك المصارف في أكثر من 75 دولة حول العالم.
وبحسب مصرف أبوظبي الإسلامي فأن خدمات المصارف الإسلامية كالتالي:
* أنواع العقود وأشكال الودائع الإسلامية
1) المضاربة
وهي شراكة بين "مزود رأس المال" و "منفذ المشاريع"؛ حيث يحصل الأول على حصة من الأرباح مقابل رأس ماله بينما يحصل هذا الأخير على نسبة من الربح مقابل جهده وإدارته وهي نوعان:
- المضاربة المقيدة
يكون لمنفذ المشاريع حرية التصرف دون التشاور مع مزود رأس المال لحين انتهاء سريان عقد المضاربة.
- المضاربة المطلقة
يضع صاحب رأس المال شروطاً في استثمار أمواله عكس المقيدة.
2) الوكالة
يمنح العميل البنك تفويضاً؛ لاستثمار أمواله في الأنشطة الإسلامية مقابل اقتطاع نسبة معينة من رأس المال تخصم من الأرباح المحققة.
* أنواع التمويل الإسلامي
1) المرابحة
وهُنا يشتري البنك المنتجات التي يحتاجها العميل وإضافة لها الربح المتفق عليه بينهم ثم يقسط العميل ثمنها.
2) المشاركة
يطلب العميل تمويل مشروعاً معيناً؛ حيث يشارك البنك العميل في النتائج المتوقعة من المشروع (الأرباح أو الخسائر).
3) الاستصناع
يطلب العميل من البنك تصنيع أو بناء وحدة ليست جاهزة في الوقت الحالي بمواصفات معينة ويكون على البنك الوفاء بطلب العميل وتوفير تلك الوحدة بعد تصنيعها وفقاً للمواصفات التي وضعها العميل والذي يقوم بدوره بدفع الثمن على أقساط.