تعرف على موعد إزالة جسر المطاف المؤقت بالكامل من الحرم المكي
- تاريخ النشر: الخميس، 12 مايو 2016
- مقالات ذات صلة
- صور تعرف على معدل إنجاز أعمال إزالة المطاف المؤقت بالحرم المكي
- السعودية تسابق الزمن لإزالة المطاف المؤقت بالحرم المكي.. لهذا السبب
- معلومات لا تعرفها عن حمام الحرم المكي
يشهد جسر المطاف المؤقت بالحرم المكي الشريف، مساء اليوم تطورات جديدة ونهائية، حيث من المقرر الإنتهاء تماما من إزالته هذه اللية.
ومن المقرر أن تُنهي اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين، خلال الساعات القادمة إزالة المطاف المؤقت والجسور كلها المتعلقة به، بإشراف نحو 200 مهندس سعودي متجاوزين المدة الموضوعة بـ20 يومًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكد الدكتور وائل بن صالح الحلبي، عضو اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين، أنه سيتم الانتهاء من أعمال إزالة مشروع المطاف المؤقت والجسور بالكامل، ويصبح الصحن خاليًا من أي أعمدة وقِطَع حديد، وفقا لما ذكره موقع «سبق» السعودي.
وقال الحلبي: "سيتم الانتهاء من إزالة الأجزاءالمتبقية من الجسر الشمالي، التي ستضيف مساحات مريحة ومداخل لضيوف بيت الله الحرام؛ وبذلك تتبقى أجزاء بسيطة من الجسر الشرقي، تمثل فقط 2 % من إجمالي أعمال الإزالة وظهر دور المهندسين السعوديين جليًّا في هذه الأعمال، التي أثبتت جديتهم في أداء المهام التي تناط بهم على أفضل وجه ممكن".
وأضاف "أعمال إزالة جسر المطاف المؤقت مستمرة على مدار الساعة، بما لا يشكل أي إزعاج لمرتادي بيت الله الحرام والجهات المشاركة في أعمال الإزالة تقوم بمهامها على أعلى درجات الاحترافية، بما يحقق أداء العمل بشكل متميز، وتبلغ نسبة السعوديين من المشاركين في الأعمال نحو 95 %، ويتم الاعتماد عليهم في تطبيق متطلبات السلامة والصحة المهنية بأعمال الإزالة، إضافة إلى متابعة تطبيق خطة العمل المعتمَدَة من قِبل استشاري المشروع".
وأشار إلى أن مهندسي اللجنة الفنية يتواجدون بمواقع العمل الميدانية طوال ساعات العمل؛ للتأكد من أداء مهامهم على الوجه الأكمل.
وأدى تزايد أعداد زوار بيت الله الحرام، إلى تفكير المملكة العرية السعودية في عمل توسعة كبرى للحرم المكي تقفز بمساحته إلى نحو 1.5 مليون متر مربع، بطاقة استيعابية تقدّر بنحو مليونين ثلاثمئة ألف مُصلٍ.
وتضمنت خطة التوسعة ستة عناصر، أهمها مبنى التوسعة الأساسي الذي يستوعب ثلاثمئة ألف مصل، إضافة إلى توسعة الساحات الرئيسية للحرم لتستوعب 330 ألف مصلّ، إضافة إلى جسور وخمسة أنفاق للمشاة.
وبهذه التوسعة ترتفع طاقة المطاف الاستيعابية من 48 ألف طائف إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة وتعتبر هي التوسعة الأكبر في المسجد الحرام، حيث تتضمن 78 بابا آليا، تغلق بالتحكم عن بعد وترفع عدد المآذن إلى 11.