تعرف على مصمم شعار أبل.. لن تتخيل بكم باع نصيبه في العملاق الأمريكي!
-
1 / 22
ارتبط اسم عملاق التكنولوجيا الأمريكي «أبل» باسم واحد فقط هو جيمس جوبز المؤسس، ولكن هناك آخرين ساهموا في تأسيس هذا العملاق، ومن بين هؤلاء المهندس رونالد واين الذي صاحب جوبز في تأسيس أبل لكنه انسحب منها مبكراً عندما تخلى عن نصيبه في الشركة مقابل 800 دولار فقط.
بالصور.. مؤسس أبل يروج لأول هاتف أي فون في العالم.. شاهد ماذا فعل!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المهندس رونالدو واين، ولد عام 1934، وشارك ستيف جوبز وستيف وزنياك في تأسيس «أبل» إلا أنه باع حصته في الشركة عام 1976، مقابل 800 دولار فقط، وهو مصمم شعار أبل الأول، الذي كان عبارة عن رسم بسيط لإسحاق نيوتن وهو يقرأ تحت شجرة تحمل تفاحة فوق رأسه، الذي تحول حالياً إلى شكل التفاحة غير المكتملة.
ورغم كل الأرباح التي يجنيها عملاق التكنولوجيا الأمريكي حالياً إلا أن واين البالغ من العمر 83 عاماً لا يشعر بالأسف جراء بيعه حصته البالغة 10%، والتي تُقدر الآن بنحو 67 مليار دولار، قائلاً: «هل يؤسفني بيع حصتي في أبل؟ لا، هذا هو جوابي منذ اليوم الأول، وسوف يكون جوابي حتى الموت».
بالترتيب: أغنى 10 ملياردير في العالم
ويعيش مصمم شعار أبل الأول حالياً في بلدة صغيرة من نيفادا، ولا يستخدم أياً من منتجات أبل طوال حياته، حيث يستخدم هاتفاً محمولاً سعره 10 دولارات، يبقيه في سيارته لحالات الطوارئ فقط، وكشف أنه ما يزال يتلقى الرسائل من قبل المعجبين حول العالم، مع طلبات الحصول على توقيعه لرسمه.
وعن اختياره لموقف نيوتن المتعلق باكتشافه الجاذبية الأرضية، قال واين: «لقد كنت أعلم في ذلك الوقت أن الشعار لم يكن مناسباً للقرن الـ20، وإنما القرن التاسع عشر، ولكن الأمر كان ممتعاً. فكل ما قمنا به في البداية، كان بهدف المتعة. وفيما بعد وضعنا الشعار المرتبط بتفاحة نيوتن».
وترك واين شركة أبل في وقت مبكر جداً، ولكنه قال إنه لا يشك في صحة ما قام به، حيث أكد أن شغفه لم يكن في أجهزة الكمبيوتر على الإطلاق، كما أنه حصل على جهاز أي باد كهدية مرة واحدة في حياته، ولكنه لم يستخدمه على حد قوله، لينتهي بين يدي ابنه، لافتاً إلى أنه يفضل جمع الطوابع والعملات النقدية، بدلاً من هدر وقته على التطبيقات والألعاب.
آبل ليست فقط الأغنى ولكنها الأكثر مديونية أيضاً
وكان واين قد التقى بجوبز لأول مرة في «أتاري»؛ حيث عملا معاً، كما كان في كثير من الأحيان حلقة الوصل بين جوبز وزنياك، المختلفان في الشخصية والآراء.