أسرار الأيام الأخيرة للساحر محمود عبد العزيز.. وهذا ما أودى بحياته
كشف الإعلامي عماد الدين أديب، عن تفاصيل المرض الذي أصاب النجم الراحل محمود عبد العزيز وتسبب في وفاته عن عمر ناهز الـ70 عاما.
وقال أديب، وهو كان صديقا مقربا من الساحر، في مقال له بجريدة «الوطن» المصرية: "منذ عدة أشهر وبالتحديد فى شهر رمضان الماضى بدأت معاناة محمود عبدالعزيز بآلام فى أسنانه قيل إنها -فى التشخيص الأول- تسوس حاد فى الأسنان والضروس يحتاج لجراحة.. أجريت الجراحة فى فرنسا وثبت بعد فترة أنه حدث فيها خطأ فى استكمال الجراحة مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف "شاهدت الساحر عدة مرات فى باريس يتألم بشدة من ردود فعل هذه الجراحة إلى الحد الذى كانت تتسرب منه بعض عبارات اليأس من الشفاء من هذا الألم رغم الكمية الهائلة التى كان يتناولها من المسكنات، وتوالت الأحداث حتى تم اكتشاف بعض الأورام قيل إنها محدودة وبدأت رحلته فى فرنسا للمرة الثانية للعلاج ولكن هذه المرة بالكيماوى".
وتابع "بعد قرابة 20 جلسة من الكيماوى عاد محمود عبد العزيز إلى القاهرة ولكن الآلام عاودته، وفى القاهرة أكدت الأشعة المغناطيسية أن السرطان قد انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقرى والمخ، وقتها أبلغ الأطباء فى «مستشفى الصفا» ولديه محمد وكريم أن الحالة ميئوس منها وأن المسألة «مسألة وقت» وتعهدوا أن يبذلوا كل الجهود للتخفيف عنه حتى يحين أمر الله".
وأشار الإعلامي المصري، إلى أنه كانت هناك محاولات للبحث عن آخر أمل ممكن للعلاج فى باريس، قائلا: "تم بالفعل إرسال تقرير طبى من مستشفى الصفا إلى أهم استشارى أورام فى باريس الذى أكد دقة تشخيص الأطباء المصريين وأن حالته لا تسمح بنقله وأنه لا يوجد أى بروتوكول علاجى يمكن أن ينقذه".
وشدد على أن هذه المعلومات تم إخفاءها عن محمود عبدالعزيز، مضيف "تمكن منه المرض وأصبح يؤثر على حالته النفسية حتى إنه أمضى آخر 8 أسابيع رافضاً للطعام وأصبح يتناول غذاءه عبر محاليل عبر الوريد، وشعر بقرب لقاء ربه فكان يكثر من تلاوة ما يحفظ من قرآن ويدعو ربه ضارعاً مستغفراً".
ورحل النجم الكبير محمود عبد العزيز عن عالمنا يوم السبت الماضي، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ70 عاما، تاركا ورائها تاريخ طويل من الأعمال الفنية التي خلدت اسمه في وجدان الجميع.