تعرف على أهم أساليب تطوير المهارات الشخصية وطُرق إتقانها
المقصود بالمهارات الشخصية هي الصفات التي قد يمتلكها الشخص بسبب تفاعله مع محيطه الاجتماعي، والتي يمكن أيضاً اكتسابها من خلال التعليم والتدريب. تعرّف هنا على كيفية تطوير المهارات الشخصية
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية تطوير المهارات الشخصية
بداية المقصود بالمهارات الشخصية هي الصفات والمهارات التي قد يمتلكها الشخص بسبب تفاعله مع محيطه الاجتماعي، والتي يمكن أيضاً اكتسابها من خلال التعليم والتدريب. تطوير المهارات الشخصية هي تطوير واكتساب الصفات والقدرات التي تساعدك على النمو والتطور في حياتك الشخصية والمهنية.
الصفات والمهارات الشخصية هي قدرات تساعدك على النمو على الصعيدين الشخصي والمهني، أي أنها تساعدك على تنمية تطورك الشخصي. يمكن أن يساعدك فهم هذه المهارات وتحسينها على تعظيم إمكاناتك. تُعرف هذه العملية أيضاً باسم التطوير الذاتي أو النمو الشخصي.
يُعتبر إدراك وتطوير المهارات الشخصية أمراً هاماً للغاية لأنه يسمح لك بإنشاء خطط إستراتيجية وتكتيكية للنمو الشخصي والمهني لكي تتمكن من الوصول إلى أهدافك. قد يكون من المفيد صقل المهارات الشخصية حتى يمكنك استخدامها بشكل طبيعي في روتينك اليومي لتحقيق الأهداف الشخصية والوظيفية، والتقدم في حياتك المهنية، وتحسين مواطن قوتك ومواهبك.
يمكن أن تكون المهارات الشخصية سمات أو صفات لديك بالفعل أو سمات يمكنك اكتسابها من خلال التعليم والتدريب. غالباً ما تكون هذه المهارات أيضاً هي القدرات التي يبحث عنها صاحب العمل بين موظفيهم. والتي قد يكون منها على سبيل المثال: مهارات التفكير الناقد، مهارات حل المشاكل، المرونة والموثوقية، التواصل الاجتماعي، مهارات التحفيز الذاتي.
أساليب تطوير المهارات الشخصية
يُمكنك تعزيز وتطوير مهاراتك الشخصية من خلال الحصول على الدورات التدريبية، أو التعلم من الأشخاص من حولك، من أساليب تطوير المهارات الشخصية التي يُمكنك اتباعها ما يلي:
- التغلب على مخاوفك: يمكن للخوف أن يمنعك من النمو والتقدم. مثلاً، إذا كنت تخشى من التحدث أمام الجمهور، فسيكون عليك أن تحصل على دورة تدريبية أو الانضمام إلى مجموعة تساعد الناس على أن يصبحوا متحدثين عامين أفضل. إذا كنت تخشى المخاطرة، فابحث عن مرشد يمكنه مساعدتك في اتخاذ قرارات جيدة وبناء ثقتك بنفسك.
- القراءة: يمكن للقراءة أن توسع من معارفك ومفرداتك وتبقيك على اطلاع. توسعة معارفك يمكن أن يحفز عقلك ويمكن أن يحسن مهارات التفكير النقدي لديك. حاول تحديد هدف يتضمن قراءة مقال تعليمي أو تحفيزي واحد على الأقل يومياً، أو كتاباً واحداً في الشهر.
- تعلم شيئاً جديداً: يمكن لتعلم مهارة أو موضوع جديد، سواء كنت متعلماً ذاتي أو مشتركاً في دورة تدريبية، مثل تلك الدورات التي تتولى أمر تعلم لغة أخرى أو برنامج جديد أو كيفية الكتابة بطريقة إبداعية. يُمكنك أيضاً مشاهدة ندوة عبر الإنترنت حول موضوعات التطوير المهني مثل ريادة الأعمال أو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- احصل على آراء من حولك: تواصل مع أحد أفراد العائلة أو صديق أو زميل أو مدير، واطلب منهم تقديم ملاحظات حول مشروعك. استخدم تعليقاتهم الإيجابية وكذلك نقدهم البناء لإيجاد طرق للتحسين. تحتاج أحياناً إلى رأي خارجي غير متحيز للحصول على منظور مختلف. من خلال التفاعل مع أنواع عديدة من الأشخاص، يمكنك تعلم أفكار جديدة وفهم كيفية التواصل والعمل مع أنواع مختلفة من الشخصيات.
نصائح لتطوير المهارات الوظيفية
إذا كُنت تريد تطوير مهاراتك الوظيفية فإليك هذه النصائح:
- اعرف ما تريد تحقيقه: قبل الشروع في مهمة، اسأل نفسك "لماذا أفعل هذا؟" إذا كنت لا تعرف الإجابة على هذا السؤال البسيط، فكل ما تفعله، سواء أكان ذلك كتابة بريد إلكتروني أو إعداد عرض تقديمي أو تحليل البيانات، سيكون صعباً للغاية وربما مضيعة للوقت! بدون معرفة الغرض من أفعالنا، من غير المرجح أن نحقق النتائج التي نريدها.
- اعرف جمهورك وعملاءك: فكر فيما إذا كان ما كتبته أو أعددته يسير على الطريق الصحيح للتواصل مع جمهورك لتحقيق أهدافك؛ عليك هنا تقييم فعالية اللغة، ويُمكنك إجراء تغييرات من شأنها توفير المزيد من الوضوح.
- احصل على الوقت للتفكير والمراجعة والتنقيح: يُمكنك الاستعانة بمقدم تدريب مهني مهتم بك وبعملك منذ اليوم الأول، من المرجح أن يدعمك خلال النقاط والمواقف الصعبة في تدريبك المهني عندما تفقد تركيزك.
- تعرف على نقاط قوتك ودعمك: يُمكنك تطوير المهارات الوظيفية من خلال التعرّف على نقاط قوتك لدعمها وتعزيزها، والتعرّف على نقاط ضعفك لتحسينها والتغلب على المشكلات التي قد تُسببها.